استكملت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، دفاع المتهمين محي حامد و أسعد الشيخه. حيث قال إنه أثناء التحقيق مع الرئيس المعزول محمد مرسي، أمام القاضي رفض مرسي التحقيق معه، مستندًا إلى كونه رئيسًا ولا يمكن محاكمته بالطريقة العادية، فقال قاضي التحقيق إن الدستور عطل وأصبح لمصر عقب 30 ثورة يوينه رئيسًا مؤقتًا وتقوم الدولة الآن ببناء مؤسسات الدولة، فتعالت أصوات المتهمين في القفص متهكمين "ياعيني ياعيني" . فيما تدخل القاضي، قائلًا "مش عايزين كلام ولا ياعيني ولا يارجلي"، موضحًا أن قاضي التحقيقات عقب التحقيق مع مرسي، أصدر قرار بحسبه 15 يوم على ذمة التحقيق. وأشار الدفاع إلى أن أول قرار حبس منذ يوم 16 يوليو، أما ماسبقها من أيام لماذا لم تحقق النيابة في حبسه واختطافه بدون ذنب، قائلًا "النيابة لا تحقق إلا مع الإخوان أما جرائمهم فهي جرائم سيادة". ويحاكم الرئيس المعزول محمد مرسي و 35 متهما آخران من قيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، وذلك في قضية اتهامهم بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية. وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.