يفتتح المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية غدا المؤتمر الدولى لدول حوض البحر المتوسط (موك) تحت شعار "كشف إمكانات البحر المتوسط من البترول والغاز" وأكد الوزير أن حوض البحر المتوسط يحتوى على احتمالات هائلة من الهيدروكربون و بحلول عام 2050 من المتوقع أن يستهلك العالم ضعف الطاقة التى يستهلكها اليوم فى ضوء التقدم التكنولوجى وتزايد أعداد السكان وندرة فرص الحصول على إمدادات الطاقة بطرق سهلة ، مما يستلزم تنمية موارد إضافية من الطاقة بما فيها مصادر الزيت والغاز غير التقليدية للعمل على سد الفجوة بين العرض والطلب لدعم النمو الاقتصادى وهو مايتطلب المزيد من الوقت والاستثمارات ، مشيراً إلى أن مصر تمتلك العوامل الأساسية للنجاح مع التزام حكومة قوية لتحقيق طموحات الشعب وأنها تتمتع بما يؤهلها لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة من خلال ماتتمتع به من موقع استراتيجى وبنية تحتية تتوسط دولا منتجة غنية بمصادر الطاقة وأخرى من كبار المستهلكين بالإضافة لكونها مركز تجارة بحرى عالمى ووجود قناة السويس وخط أنابيب سوميد وشبكة متكاملة للبترول والغاز والتى تساعد فى مواجهة التحديات المحلية والعالمية والإقليمية على السواء . وأوضح المهندس طارق الملا الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للبترول ورئيس المؤتمر أن المؤتمر فرصة للتعاون المثمر فى صناعة البترول والغاز من خلال مناقشات للمستجدات التى تحيط بصناعة البترول الهامة فى إطار الالتزام بوضع رؤية بالنسبة للمستقبل وتعزيز النقاش بين المعنيين بصناعة الطاقة ، وقال الجيولوجى محفوظ البونى نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية للاتفاقيات والاستكشاف ورئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر أن الجلسات الفنية ستركز على عدد من موضوعات الصحة والسلامة والبيئة فى صناعة البترول والغاز والتحديات الجديدة فى البحر المتوسط والجوانب التجارية والاقتصادية والتكنولوجيات الناشئة الحديثة ونظم الإنتاج تحت سطح البحر وتكنولوجيات الحفر وتطبيقات البحث السيزمى الثنائى والثلاثى الأبعاد ونقل وتداول البترول والغاز والإنتاج العائم ونظم التخزين وتكنولوجيات المياه العميقة والمراحل النهائية والإنتاج وإدارة الخزانات وتكنولوجيات سوائل الغاز الطبيعى ، والغاز الطبيعى المسال، وتحويل الغاز إلى سوائل.