هاجمت سيارة المعتصمين أمام ماسبيرو وذلك بعد أن أوقف المعتصمون السيارة ومنعوها من المرور فاعترض صاحب السيارة على ذلك ومر بالقوة وسط المعتصمين مما أدى إلى إصابة أربعة، أحدهم فى حالة خطرة. وحاول سائق السيارة الهرب إلا أن المعتصمين طاردوه حتى استطاعوا اللحاق به عند كوبرى 15 مايو أمام وزارة الخارجية وانهالوا عليه بالضرب مستخدمين الأحذية والشوم حتى فقد الوعى، وقاموا بتحطيم سيارته حتى أصبحت قطعة خردة ثم حاول بعض المعتصمين إشعال النار فى السيارة إلا أن البعض الآخر رفض حتى لا تنفجر السيارة أمام الوزارة. وكان ما يقرب من 500 موظف بالتليفزيون قد قطعوا اليوم الأحد طريق الكورنيش، ونظموا وقفة احتجاجية للمطالبة بإقالة وزير الإعلام أسامة هيكل. وذكر مراسل "بوابة الوفد" من موقع الحدث أن العاملين بالتليفزيون قطعوا الطريق واشتبكوا مع السائقين الذين أدانوا سلوكهم بصورة عنيفة، وأكدوا على استمرارهم في الاعتصام حتى إقالة هيكل. واحتشد نحو 2000 من ثوار ماسبيرو أمام المبني للمطالبة باعتماد اللائحة التي تعهد بها اللواء طارق المهدي عضو المجلس العسكري والمشرف علي اتحاد الإذاعة والتليفزيون. كما طالبوا بتطهير ماسبيرو من القيادات المنتمية للنظام البائد وسرعة تنفيذ مطالبهم المشروعة. جاء ذلك تزامناً مع وصول تعزيزات من قوات الشرطة لتأمين مبني التليفزيون بماسبيرو .