شيعت أسرة الروائى الكبير محمد ناجى جثمانه ظهر اليوم من مسجد الملك فيصل بمطار القاهرة، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة ب 6 أكتوبر على طريق الفيوم. حضر تشييع الجنازة أفراد أسرته وشقيقه محمد ناجي والكاتب الصحفي مجدي سرحان رئيس تحرير جريدة الوفد، وغاب عن الحضور المثقفون والأدباء رفقاء الدرب . وكان مطار القاهرة قد استقبل مساء أمس الجمعة، جثمان الكاتب محمد ناجى 68 عامًا، والذى وافته المنية بعد صراع طويل مع سرطان الكبد، قادما من باريس على متن خطوط طائرة مصر للطيران، وكان فى استقبال الجثمان بقرية البضائع عدد من أفراد عائلته. يذكر أن محمد ناجى ولد فى مدينة سمنود عام 1947 وتخرج فى كلية الآداب قسم الصحافة، التحق بالخدمة العسكرية من 1969 إلى 1974، وخاض حرب الاستنزاف ونصرأكتوبر . وحصل ناجي على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر عام 2009، كما نال جائزة التفوق في مصر عام 2013 عن مجمل أعماله الروائية، وله العديد من الأعمال الإبداعية منها "خافية قمر" و"لحن الصباح" و"مقامات عربية" و"العايقة بنت الزين" و"رجل أبله".. و"امرأة تافهة" و"الأفندى" و"ليلة سفر" و"قيس ونيللى"، وله قيد الطبع روايات "سيدة الماسنجر" و"سيد الوداع" و"البوليتيكى" و"ذاكرة النسيان"، وقد عمل الراحل الكبير لسنوات في مجال الصحافة والإعلام، فكان مشرفًا على النشرة الثقافية في وكالة رويترز، وتليفزيون الإمارات، كما أنه أسس جريدة الأيام البحرينية، وكان مدير تحرير جريدة "العالم اليوم" الاقتصادية .