تقدم أشرف العاصي المحامي رئيس حزب الوفد بالاسماعيلية ببلاغ ضد أحمد القصاص محافظ الاسماعيلية بشخصه وبصفته للمحامي العام حمل رقم 770 لسنة 2014 عرائض كلي /الاسماعيلية واتهمه بالفعل الفاضح المخل بالحياء وذلك ردا على واقعة مقطع الفيديو للقصاص. وآثار مقطع فيديو مسجل لمحافظ الإسماعيلية اللواء أحمد القصاص والذي نشر - الاربعاء - الماضي وتحدث خلاله بعبارات وإشارات بيديه اعتبرها الحضور بذيئة ومسيئة، ردود أفعال واسعة بين القوى السياسية والشعبية بالاسماعيلية وكان محافظ الاسماعيلية، قد أصدر بيانا صحفيا أكد فيه ان مقطع الفيديو الذي اثير نشره كان يتعمد منه الاساءة لشخصه وأكد أنه لم يقصد توجيه أي اهانة لشعب الاسماعيلية. وقال أشرف العاصي المحامي ورئيس لجنة الوفد بالاسماعيلية ان البلاغ تم تقديمه ظهر الأحد وأنه استند في بلاغه لنص الدستور في المادة (174) والتي جاء فيها (يخضع رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة للقواعد العامة المنظمة لإجراءات التحقيق والمحاكمة فى حالة أرتكابهم لجرائم أثناء ممارسة مهام وظائفهم أو بسببها ولا يحول تركهم لمناصبهم دون أقامة الدعوى الجنائية عليهم أو الاستمرار فيها) كما استند الى نص المواد (171، 278 من قانون العقوبات) بتحريك الدعوى الجنائية واتخاذ اللازم قانونا ضده حسبما يسفر عنه التحقيقات وقبول الادعاء مدنيا من الشاكى بصفته قبل المشكو فى حقه بمبلغ (10001 جنيه) على سبيل التعويض المدنى المؤقت. وأكد العاصي أن أعضاء الحزب بصفتهم من ابناء الاسماعيلية اصابهم ضرر جسيم ( كمجنى عليه ) من جراء تلك الجريمة النكراء التى يوثمها القانون صراحة بموجب نصوص قانون العقوبات، وتستنكرها نصوص الدستور المصرى الجديد بالمادة (51) منه والتى نصت على أن (الكرامة حق لكل أنسان ولا يجوز المساس بها وتلتزم الدولة بأحترامها وحمايتها) وقد نصت المادة (278 عقوبات) على أن (كل من فعل علانية فعلا فاضحا مخلا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لاتزيد على سنة أو غرامة لاتتجاوز ثلاثمائة جنيه) وجاء البلاغ «انه بتاريخ 11/11/2014 وبدائرة قرية أبو سلطان مركز فايد محافظة الإسماعيلية، قام المشكو فى حقه السيد اللواء أحمد القصاص محافظ الإسماعيلية، إبان لقائه بمؤتمر جماهيرى عام لخدمة المواطنين بقرية أبو سلطان، واستعرض فيه خطة الاستثمار بالقرية المطلة على البحيرات المرة، وبدا المشكو فى حقه حواره مع جمهور الحاضرين غاضبا فى حديثه للمواطنين وأشاح بيده أكثر من مرة بحركة غير لائقة وهو يقول (كل مواطن يزرب أربع أو خمس عيال وعايز الدولة تساعده طب منين ما تبص لنفسك الأول) (أصبح عدد السكان بقدر سكان خمس دول أوروبية، «نجيب لكم منين فلوس، ما كل واحد يبص لنفسه» وجاء بالمذكرة «إن تلك الواقعة التي تم وصفها بالشنعاء أساءت لجماهير شعب الاسماعيلية ونالت من كرامتهم ومكانتهم ووطنيتهم وسخرية جمهور المصريين من شعب الإسماعيلية لعدم الثأر لكرامتهم وسكوتهم وتدنى رد فعلهم على ذلك الفعل الموجه لهم اكتفاء بالشجب والاستنكار فى صمت مهين لا يليق بمكانة وعظمة هذا الشعب الأبى والمدينة الباسلة».