طلب الدكتور محمد زغلول الأستاذ بكلية التربية الرياضية بجامعة طنطا إحالته للتحقيق، واعترف بعدم قيامه بالتدريس لطلابه بشعبة التربية الحركية رغم مرور 5 أسابيع من العام الدراسى وقرب موعد امتحانات التيرم الأول. وكان الدكتور قد انتقد بشدة تفشى ظاهرة المخالفات الجسيمة والتى تصل لحد الفساد فى الكلية, خصوصا بعد فضيحة سرقة إجابات بعض الطلاب من الكنترول وثبوت تلاعب وتزوير فى نتائج أحد الطلاب المتفوقين حتى لايحصل على الدرجات التى تؤهله بعد تخرجه للعمل كمعيد, لصالح بعض المحظوظين من اقارب اعضاء هيئة التدريس بالكلية وهى الواقعة التى اهتزت لها الجامعة. وقرر الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق رئيس الجامعة إحالة الواقعة للنيابة العامة وقيام بعض الاساتذة بتدريس مواد لا تمت لاختصاصهم بأى صلة على حساب اعضاء هيئة التدريس المختصين, وطباعة كتب لاساتذة لمواد خارج اختصاصهم العلمى أيضا.