أكد الرئيس السيسي أن العلاقات الأخوية والتاريخية بين مصر والكويت، هي علاقات عريقة ووطيدة واستثنائية، حيث قدمت هذه العلاقات الثنائية دائماً نموذجاً لعلاقات الأخوة ووحدة المصير بين الأشقاء العرب، اختلطت خلالها دماء الشهداء من مصر والكويت، وستبقى العلاقات المصرية – الكويتية علامةً مضيئةً للتعاون والتنسيق بين الأقطار العربية، وسنعمل معاً لتعزيزها وتدعيمها حفاظاً على مصالحنا المشتركة. أضاف السيسي، لقد ساد لقائي مع أخي أمير دولة الكويت مناخ من الأخوة الحقيقية والتفاهم والحرص المشترك على دعم العلاقات الثنائية مع دولة الكويت الشقيقة، ودائماً ما تسود اللقاءات المصرية – الكويتية الأجواء الودية والحرص على تطوير العلاقات بين البلدين، وبشكل خاص في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية، حيث تحتل الكويت المرتبة الخامسة ضمن قائمة الدول الأجنبية المستثمرة في مصر، والثالثة عربياً، وسنعمل معاً على دعم هذه الاستثمارات وتنميتها وتذليل أي عقبات تواجهها بما يحقق المصالح المصرية والكويتية. كما أود اغتنام هذه المناسبة لتجديد الإعراب عن تقدير الشعب والحكومة المصرية للدعمين السياسي والاقتصادي الكويتي لمصر منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن، وهو ما يؤكد إيمان الجانبين بوحدة المصير المشترك. أشار الرئيس السيسي إلى أنه يتطلع إلى زيارة الكويت للالتقاء بالأمير صباح الأحمد الجابر الصباح، والتباحث بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعزيز العلاقات الثنائية المميزة بين البلدين.