بدأ منذ قليل الاجتماع المغلق لقادة الأحزاب والقوى السياسية، بمقر حزب الوفد، اليوم الثلاثاء، لتدشين الجبهة الوطنية لمواجهة الإرهاب، ودعم القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قراراته الأخيرة لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وإحالة المعتدين على المنشأت الحيوية للقضاء العسكري. ومن المنتظر أن يستعرض الاجتماع إنشاء جبهة للقوى المدنية والوطنية في مواجهة الإرهاب والمخططات التآمرية التي تستهدف الدولة المصرية ووجودها، بهدف إلحاقها بالمخططات الرامية إلى تقويض الأمن القومي المصرى والعربي لصالح مخطط الشرق الأوسط الجديد إلى جانب توظيف كل الآليات. كمما يتضمن الإجتماع مناقشه وضع أسس التنسيق المشترك لفضح المخططات الإرهابية والقوى الداعمة لها، وحشد كل الطاقات السياسية والوطنية والجماهيرية للقيام بحملة توعية واسعة لكشف هذا المخطط وأبعادها، إلى جانب تشكيل لجنة إعلامية للتواصل مع الجهات العربية والإقليمية والدولية بهدف إطلاعها على طبيعة المخططات التي تستهدف مصر والأمة العربية، والتأكيد على رفض توظيف الدين لحساب الأجندات السياسية التى تستهدف إسقاط الدولة المصرية. ويحضر الاجتماع كل من د. السيد البدوى، رئيس الوفد، والمستشار بهاء أبو شقة، سكرتير عام حزب الوفد، والمهندس نجيب ساويرس، ود. محمد أبو الغار، رئيس حزب المصري الديمقراطي، وسامح عاشور، نقيب المحامين، ومحمد سامي، رئيس حزب الكرامة، ود.أحمد البرعى، وزير التضامن السابق، ود.أسامة الغزالى حرب، القيادى بحزب المصريين الأحرار، ومحمد أنور السادات، وعدد من الشخصيات السياسية والعامة.