وقع الوفد الليبى والمجلس القومى لشئون القبائل العربية على مذكرة تفاهم مشترك بين القبائل المصرية والليبية، تضمنت ثمانى بنود، أهمها تدشين لجنة العلاقات المصرية الليبية، لسرعة التدخل من أجل حل الأزمات، واستمرار التواصل بين البلدين. البروتوكول وقع عليه الربان عمر المختار صميدة رئيس المجلس القومى لشئون القبائل العربية، والعمدة أحمد إبراهيم طرام، نائب رئيس المجلس القومى لشئون القبائل العربية، والمستشار عصام الجهينى الأمين العام لقومى القبائل العربية، والحاج على شعيب أمين لجنة حزب الوفد بمحافظة مطروح. ومن الجانب الليبى وقع الشيخ عادل الفايدى رئيس الوفد الليبى، والحاج صالح الجبالى، عضو الوفد، وعدد آخر من عمد ومشايخ وأعيان القبائل المصرية والعربية. تنص بنود المذكرة على تشكيل ظهير شعبى لمساندة الحكومتتين الليبية والمصرية فى المسار الديمقراطى، ودعم أمن واستقرار حدود البلدين، ودعم التنمية والإستثمارات، وتقديم المقترحات والتوصيات لحكومات البلدين، واتخاذ ما هومناسب لرفع مستوى معيشة مواطنى مصر وليبيا. كما تشمل البنود حسن معاملة الجالية الليبية فى مصر والعمالة المصرية فى ليبيا، وتأمين مقرات البعثات الدبلومايسية فى البلدين، إلى جانب إحياء التراث القبائلى بين أبناء القبائل المصرية والليبية. وأوصت بنود المذكرة بضورة تدخل الجهات المعنية المصرية لتيسير حركة الإنتقال من الجانب الليبى إلى الجانب المصرى، وخصوصاً فيما يتعلق بالحالات الإنسانية، إضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة لتفعيل المذكرة تمهيداً لإصدار البروتوكول النهائى. جاء ذلك عقب اختتام فعاليات مؤتمر المجلس القومى لشئون القبائل العربية، الذى عُقد مساء اليوم الثلاثاء، بأحد الفنادق الكبرى بمنطقة مصر الجديدة، والذى استضاف الوفد الليبى الموقع على بنود مذكرة التفاهم المشترك بين القبائل المصرية والليبية.