عادت يوم الجمعة الماضي الفنانة الشابة روان الغابة من لبنان بعد تخطيها المرحلة الأولي من تجارب آداب برنامج المواهب «آراب جوت تالنت» لتتأهل إلي المرحلة الثانية في شهر يناير القادم التي ستذاع علي الهواء مباشرة. أعربت «روان» عن سعادتها بالمشاركة خلال البرنامج، وقالت: شعرت بالفخر لتمثيلي مصر أمام لجنة التحكيم، حيث قدمت مشهد تمثيل صامت من أحد عروضي بعنوان «ذا مايم شو» أمثل خلال المشهد ب «ركبتي» فقط، والحمد لله نال العرض استحسان لجنة التحكيم. وقالت: عرض «ذا مايم شو» هو أحد المشاريع التي قدمتها علي مسرح أكاديمية الفنون ويشاركني فيه 12 ولد، حيث إنني خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج وحاصلة علي دبلوم في الإخراج المسرحي، وأقوم حالياً بتحضير الماجستير. وأشارت «روان» إلي أنها تحب المسرح وتحاول تقديم أعمال مسرحية جديدة تساعد علي عودة الجمهور للمسرح مرة أخري، وقالت: أعلم جيداً أن المسرح «مبيأكلش عيش» ولكني أتعامل مع الأمر علي أنه تحدي مع نفسي، وأحاول تقديم أعمال بها عناصر إبهار وأفكار جديدة، فقمت بتقديم مسرحية «مولان روج» باللغة الإنجليزية وهي مأخوذة عن الفيلم الأجنبي الشهير الذي يحمل نفس الاسم، علي مسرح أكاديمية الفنون بمشاركة 35 فناناً، وكنت أتمني تقديم هذا العمل علي المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، فقمت بتصويره لكي أعرضه علي الدكتورة إيناس عبدالدايم رئيسة دار الأوبرا، لكي توافق علي عرض العمل بالأوبرا كشريك في الإنتاج ولكني لم أنجح في الوصول إليها. وأضافت: وعندما قررت الخروج بعيداً عن الأكاديمية قمت بتجهيز عرض مسرحي بعنوان «لو عرف الشباب» كان من المقرر عرضه بالبيت الفني للمسرح منذ 7 شهور مضت، ولكن تم تأجيله لأسباب مختلفة، آخرها كان السبب في جانبي حيث رفضت عرض المسرحية علي مسرح أوبرا ملك، لأن العمل مجهز ليعرض علي مسرح كبير مثل «ميامي» وهذا كان اتفاقي من البداية مع البيت الفني، ولكني فوجئت في أحد الأيام بوجود أخبار علي «الفيس بوك» والمواقع بتحديد موعد افتتاح المسرحية ومكانها دون علمي، وبالتالي رفضت أن أعرض علي «ملك»، وطلبت منهم أن أساعد في إصلاح مشكلة مسرح ميامي وأقوم بدفع تكاليف إصلاح الكهرباء الخاصة بالمسرح ولكنهم رفضوا، ومازلت أنتظر حتي يتم حل مشكلة المسرح، وآخر موعد تم تحديده لافتتاح العمل هو 25 نوفمبر القادم علي ميامي. وعن المشاكل التي التي تواجهها، قالت: تواجهني مشكلة كبيرة في الإنتاج حيث أقوم بالإنتاج لنفسي، وعندما كان المعهد ينتج لي كان يمنحني مجموعة أخشاب فقط، وأنا أقوم باستكمال باقي العناصر، بجانب أماكن البروفات، حيث اضطر أن أستأجر قاعة علي حسابي، وغيرها.