يعقد اتحاد المصارف العربية منتدي عن الإجراءات الرقابية الاحترازية والممارسات السليمة لإدارة المخاطر، خلال الفترة من 30 أكتوبر إلي 1 نوفمبر 2014 بالقاهرة تحت رعاية محافظ البنك المركزي هشام رامز. قال محمد بركات، رئيس اتحاد المصارف العربية: إن الأزمة المالية العالمية الأخيرة التى عصفت بالأسواق المالية فى منتصف عام 2007 أظهرت أهمية إعادة هيكلة النظام المالي العالمي وضرورة تعزيز الإجراءات الرقابية الاحترازية وتحسين نظم إدارة المخاطر بالمصارف. وألمح إلي أنه تم وضع وتطوير حزمة من الإصلاحات الرقابية على المستوى الدولى، تهدف إلى تحسين وتقوية مناعة وقدرة الجهاز المصرفى على استيعاب الصدمات والضغوط التى يواجهها والتحوط لاحتواء الأزمات غير المتوقعة، مشيراً إلي أن المنطقة العربية في حاجة ضرورية إلي الاهتمام بإدارة المخاطر بالمصارف، وتقوية التعاون والتنسيق فيما بين السلطات الرقابية بهدف تحسين قدرتها على مواجهة تلك التحديات. وأضاف «بركات» أن التحديات تفرض ضرورة الالتزام بالتوصيات الجديدة للجنة بازل وما أُدخل عليها من تعديلات وتشريعات تتعلق بالعمل المصرفى، من أجل مواجهة المخاطر النظامية، موضحاً أن المنتدي يأتي في إطار تقوية التعاون والتنسيق فيما بين السلطات الرقابية والمصارف العربية وتعزيز دور الإجراءات الرقابية الاحترازية فى الحد من المخاطر النظامية وحماية الاستقرار المالى بالمنطقة. أضاف وسام حسن فتوح، الأمين العام لاتحاد المصارف العربية، أن المنتدي يهدف إلي تسليط الضوء علي التحديات الرئيسية التى تواجه المصارف العربية والتعرف علي الآليات والإجراءات الرقابية الاحترازية اللازمة للتطبيق والممارسات السليمة لإدارة المخاطر وفقاً للمتطلبات الجديدة لتوصيات بازل. وأشار إلي أن المنتدي يسعي إلي تحسين قدرة القطاع المصرفى العربى فى مواجهة تلك التحديات المستقبلية، مشيراً إلي أنه سيتم التعرف علي أهم وآخر ما أدخل من تعديلات على المبادرات الدولية والإقليمية على ضوء الأزمة المالية العالمية وتداعيتها، واستعراض بعض التجارب الرقابية فى العالم العربى وأفضل الممارسات فى إدارة المخاطر.