شن مستوردون هجوماً حاداً على وزير التموين بسبب تجاهله استيراد لحوم الأضاحى من المجازر المصرية بالخرطوم. كشف أحد المستوردين ويمتلك مجزراً كبيراً بولاية انعضارف بالعاصمة السودانية الخرطوم أن وزارة التموين ممثلة في الشركة المصرية للحوم والقابضة الغذائية تتعاقد علي استيراد لحوم الأضاحى من موردين سودانيين وتتجاهل المجزر المصرى الذي تصل مساحته إلى 24980 متراً مربعاً، ويصل خط ذبح الأبقارية إلي 20 و25 رأساً في اليوم، وخط ذبح الضأن بين 1000 و1200 رأس يومياً، ولديه قدرة علي إنتاج لحوم مجمدة مشفاة تصل لأكثر من 9 أطنان يومياً. وأكد المستورد أن الحكومة سبق وأن تعاقدت علي لحوم إثيوبية رديئة. كما تعاقد أحد المستوردين مؤخراً علي استيراد 3500 طن، إلا أن اللجنة البيطرية لم توافق علي استيراد سوي 1500 طن. ونوه المستورد إلي استعداد المجزر المصرى علي توفير كميات كبيرة للسوق المصرى شرط أن يتم ذلك من خلال جهة حكومية تتحمل أعباء النقل المكلفة خاصة بعد ارتفاع سعر الدولار هناك، حيث سجل سعر الدولار ما يقرب من 9 جنيهات ونصف الجنيه «سودانى». وأشار إلي امتلاك السودان ثروة حيوانية هائلة تقدر بنحو 80 مليون رأس تشتري منها المملكة العربية السعودية وحدها نحو مليونى رأس غنم.