اعتذار للقارئ العزيز أنا مدين به عن 3 أخطاء غير مقصودة في مقالي الأحد الماضي: (1) عنوان المقال كان يجب أن يكون «عودة شطحات رجل عجوز.. مطلوب.. مطلوب.. مطلوب»..!! (2) وردت كلمة «مقدمات» مرتين.. والمقصود «مقومات»..!! (3) في فقرة المطلوب من واضعي السياسة وردت كلمة «الكشف» والمقصود «الكف» (أي التوقف)..!! أرجو المعذرة..وشكراً..!! ونعود إلى استمرار «المطلوب». مطلوب من رجال الأعمال.. ما يأتي: (1) المساهمة الجدية في بناء «مصر القوية» وذلك من خلال الالتزام بتخصيص جزء من الأرباح للتوسع في استثماراتهم مع تخصيص جزء آخر– مهما كان محدوداً – للمساهمة في تحسين الأحوال المعيشية لعمالهم.. الأمر الذي يؤدى إلى زيادة مطلوبة في الإنتاج.. كماً وكيفاً. وكذا تطبيق مبدأ «ربط الأجر بالإنتاج» وكل ذلك من المقومات التي تندرج تحت «العدالة الاجتماعية»..!!. (2) الالتزام المطلق بالمواصفات القياسية المصرية لمنتجاتهم.. وهى مواصفات تضمن لمنتجاتنا قدرة تنافسية أوروبياً وعالمياً..!! وينبثق من هذا واجب قومي مطلوب من رجال الأعمال.. ألا وهو «التصدي للتهريب» وكذا «للتصنيع العشوائي» (أي صناعات بير السلم)..!!. (3) الاهتمام المستمر بالمهارات الفنية لعمالهم من خلال إتاحة دورات تدريبية دورية مدى الحياة.. مع مراعاة توفير الآليات اللازمة في المصانع لتيسير تطبيق هؤلاء العمال ما يكتسبونه من مهارات..!!. (4) تبنى بعض الحملات القومية الملحة مثال: «شراء المنتج المصري».. «الصيانة الدورية للمنتجات».. وغيرها..!! مطلوب من الشباب المهيأ لدخول سوق العمل..ومن كل التنظيمات الشبابية.. ومن كل الجهات المسئولة.. ما يأتي: (1) تعميم نظام «الجمعيات التعاونية» مما قد يتطلب تشريعاً جديدا ً..وذلك أسوة بالنظام التعاوني الناجح في كل من سويسرا وأيرلندا والدنمارك.. وليس بنظام الاتحاد الاشتراكي قديماً..!! وذلك النظام يشتمل على «جمعيات تعاونية إنتاجية» وعلى « جمعيات تعاونية للتسويق» وعلى الأخص في مجال السلع الاستهلاكية. (2) تنظيم «حلقات تثقيفية» لتعريف الشباب حقيقة تاريخ مصر.. وكذا لتهيئة هذا الشباب للوقوف الايجابي القوى في وجه أي محاولات للنيل من «الهوية المصرية»..!!. (3) المعاونة الجدية في إحياء مراكز الشباب.. والعمل على تطويرها بالجهود الذاتية..!!. مطلوب من شبابنا في الجامعات - ويتضمن ذلك الاتحادات الطلابية- ما يأتي: (1) تعريف العالم - قولاً واحداً - أن أبناء مصر يتعلمون ويتأهلون ليصبحوا أيدي فاعلة في بناء مصر القوية.. القادرة..!!. (2) تقديم البرهان القاطع على أن الجامعات ليست - ولن تكون أبداً - مرتعاً للإرهاب أو التخريب..وأن الجامعات أمانة في عنق الشباب الجامعي.. !!وبالتالي فإن ذلك الشباب يجب أن يمثل «إيد واحدة» مع أي نظام أمنى يستهدف تهيئة المناخ الصالح لتأهيل أيدي وعقول البناء المصري الجديد..!!. (3) استعادة «الأيام المستنيرة» حين كان العلم في جامعاتنا يسير جنباً إلى جنب مع الأنشطة الثقافية والفنية والترفيهية.. بمختلف تنوعاتها..!! هكذا يكون إعداد الأجيال التي ستتحمل مسئوليات المستقبل.. كاملة..!!. ** مطلوب من المسئولين في وزارة التربية والتعليم والمديريات التعليمية ومديري المدارس.. بصفة مؤقتة وعاجلة خاصة أن المطلوب منهم يحتاج إلى عديد من الصفحات.. مطلوب منهم: 1- إعادة «الهوايات» إلى الجداول المدرسية.. بصورة جدية.. مع توفير الإمكانات من خلال «مجالس الآباء»..!! جزء من العملية التربوية وليس لمجرد ملء جدول الحصص..!! 2- إعادة نظام «الأشبال» و«الكشافة» و»الجوالة» في المدارس..!! نظام يسهم في بناء الخلق القويم والسلوك الوطني الخالص..!! 3- تقديم دور وأداء «مجالس الآباء».. حتى تتحمل هذه المجالس مسئولياتها الإيجابية مادياً ومعنوياً.. ويدخل في ذلك إنشاء «كانتين» المدرسة.. مع تخصيص كامل الأرباح له لأي نواح تحتاجها المدرسة.. مع مراعاة إعداد التلاميذ لتولى إدارة هذه «الكانتينات»..!! مطلوب – عن استحياء – من القضاء المصري.. وأقول «عن استحياء» لأنني أفخر بقضائنا وبقضاتنا وبأعضاء النيابة.. فأرجو المعذرة مقدماً عما أطلب: (1) التوصل إلى «انجاز عاجل» (بل سريع وفوري في بعض الحالات).. ولا أقول «عادل».. فعدل قضائنا لن يكون أبداً موضع جدل أو مناقشة..!! (2) قد يتطلب الأمر تعديلا في «قانون الإجراءات».. فليكن.. فنحن يا سادة نعيش هذه الأيام في حرب شرسة.. ضد إرهاب ممنهج.. وممول من الخارج (من أكثر من جهة ).. وعلى القضاء المصري دور أساسي في تلك الحرب المفروضة علينا.. مطبقين في ذلك مبدأ «لا حياء في الدين».. بعد التحوير إلى.. «لا حياء في فرض الأمن القومي لمصر الغالية»..!! مطلوب من المسئولين المعنيين.. ومن أصحاب القرار «ترجمة» بعض «المقولات أو الحكم الفلسفية» التالية إلى عمل وطني إيجابي صحيح.. نذكر منها – ولو بصفة مؤقتة: 1- ما استحق أن يحيا من يعيش لنفسه..!! 2- لا تستبح لنفسك ما تحرمه على الآخرين..!! 3- اللي مالوش كبير.. يشترى لنفسه كبير..!! 4- اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً.. واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً..!! 5- الوقت كالسيف.. إن لم تقطعه.. قطعك..!! ** بقى لي أن أتعرض لحدث كبير يتم حالياً في منطقتنا.. ويتمثل في محاربة أمريكا لتنظيم «داعش».. ثم تصريحات جون كيري وزير الخارجية الأمريكي عند زيارته لمصر.. ولى تعليقات.. وتعليقات.. ودروس لوجه الله تعالى أقدمها للدولة التي تعرف باسم «الولاياتالمتحدةالأمريكية» وهو ما سأخصص له الجزء الأكبر من مقالي الأحد القادم – بإذنه تعالى..!! ** ومع ملء الحيز المخصص لي.. وجدت نفسي أهرول - كالعادة - للحاق بمسيرة «أحمس المصري» الشهير بعبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية المنتخب.. ونحن نردد هتافاً واحداً: «مصر فوق الجميع.. وتحيا مصر.. لسوف تحيا..!!