قال السفير أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية، إن أزمة "الكفيل" في العديد من البلدان العربية شائكة، ولا تقتصر على دور وزارات العمل في كل دولة عربية على حدة. أشار لقمان، خلال ختام فعاليات مؤتمر العمل العربي، الذي استضافته مصر في دورته الحادية والأربعين، إلى أن الظروف الموجودة فى العديد من الدول العربية، تحتم عليها الإبقاء على هذا النظام، لافتاً إلى أن هناك بعض الدول التي لديها رغبة حقيقية لتعديل هذه الأنظمة، بشكل لا يسيء إلى العمالة الوافدة. أكد لقمان، أن شبكة معلومات سوق العمل التي تم إطلاقها خلال مؤتمر العمل العربى، ستسهم بشكل جيد في توفير فرص العمل والحد من الهجرة غير الشرعية بين الدول العربية. من جهتها أكدت ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، أن الهجرة غير الشرعية أزمة تعاني منها معظم البلدان العربية، لافتة إلى أن المؤتمر ناقش العديد من المقترحات التى من شأنها الحد من هذه الظاهرة. ولفتت عشري إلى أن نظام الكفيل يُعتبر أحد التحديات التي تواجه الوزارة في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن الأمر يحتاج لتعاون بين الدول العربية كافة، لإنهاء الأزمات المتعلقة بالعمالة كافة ومن بينها نظام الكفيل، مضيفة أن إطلاق السوق العربية المشتركة سيسهم بشكل كبير فى إنهاء العديد من المشكلات التى تعانى منها العمالة في أرجاء الوطن العربي كافة.