أكد أحمد لقمان، المدير العام لمنظمة العمل العربية، أن أزمة "الكفيل" في العديد من البلدان العربية "شائكة" ولا تقتصر فقط على دور وزارات العمل في كل دولة عربية. وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في نهاية فعاليات مؤتمر العمل العربي، إلي أن الظروف الموجودة في العدد من الدول العربية تحتم عليها الابقاء علي هذا النظام، مشيرًا إلى أن هناك بعض الدول لديه نية حقيقة لتعديل هذه الأنظمة، بما لا يُساء استخدامه ضد العمالة الوافدة. من جانبها، أكدت ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، أن "الكفيل" تحدٍ من التحديات التي تواجه الوزارة في الوقت الراهن، مشيرة إلى أن الأمر يحتاج لتعاون بين كافة الدول العربية من أجل إنهاء كافة الأزمات ومن بينها نظام الكفيل.