استنكر شباب حزب الوفد إهدار حق الشباب المصرى فى الحصول على حقوقه السياسية.. وتطبيق مواد الدستور التى تضمن تمثيلاً جيداً للشباب فى مجلس النواب حيث اقتصرت نسب الشباب الممثلة فى قوائم الأحزاب التى اقتصرت على 18 مقعداً فى إجحاف واضح لحقوق الشباب الذين يزيد تعدادهم علي 50% من حموع الشعب. وطالب شباب الوفد أيضاً الحكومة المصرية برئاسة الدكتور إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء بتعيين الشباب كمساعدين للوزراء والمحافظين لاكتساب خبرات تمكنهم من تحمل المسئولية بعد تسلمهم الراية فى العمل العام والحكومى.. كما طالبوا رؤساء الأحزاب والقوى والتيارات السياسية بإشراك الشباب فى القيادة واتخاذ القرار وتعيينهم كمساعدين لهم لتحمل المسئولية وقدرتهم على الاتصال بالجماهير. يرى أحمد محمد ابراهيم رئيس لجنة شباب الوفد ببنى سويف أنه يجب إصدار قانون يمنع رموز الحزب الوطنى والتيارات الإسلامية السياسية من الترشح للانتخابات البرلمانية لأن الدستور المصرى المستفتى عليه نص على عدم تأسيس الأحزاب على أساس دينى أو عرق. وطاليب إبراهيم شباب الوفد وشباب القوى السياسية المدنية بالتوحد فى قوائم مشتركة لخوض الانتخابات البرلمانية من خلال تكوين تحالف قوى وعلى الشباب تقديم المصلحة العامة للوطن على المصالح الشخصية، فالشباب امل مصر للنهوض على كافة المستويات السياسية والصناعية والزراعية والسياحية والاقتصادية ويجب تدريب الشباب على وضع السياسة العامة. وأضاف وليد الصباحى رئيس لجنة شباب الوفد بالدقهلية أن المستقبل السياسى المصرى سيحدده شباب الوطن لأنهم الأقدر على الاجتهاد فى العمل السياسى والعام. وأشار إلى أنه من هذا المنطلق فإن شباب الوفد يمتلكون القدرة والإرادة من أجل صياغة مستقبل للحياة السياسية يلبى طموحات الشعب الذى قام بثورتين أدهش العالم فيهما، وذلك من خلال تنظيم حياة سياسية سليمة قائمة على التعددية والتداول السلمى للسلطة. وأوضح محمود المنهراوى رئيس لجنة شباب الوفد بالمنوفية أن مجلس النواب القادم يجب أن يمثل الشباب فيه جزءاً كبيراً لكى ينهض بمصر فى ظل الظروف الإقتصادية الحالية والعمل على تعديل قانون الانتخابات لأنه يهدر حقوق الشباب والأحزاب فى الوصول للبرلمان وكذلك قانون تقسيم الدوائر الذى لم نره حتى الآن لكى يعبر البرلمان القادم عن اختيارات صحيحة وواضحة ويجب مشاركة الشباب فى الانتخابات المحلية التى تمثل فئة كبيرة ولها دور هام للشباب وإبعاد الفلول والجماعات الارهابية عن الانتخابات . ولفت محمد حفنى رئيس لجنة الشباب بالاسكندرية إلى أنه بعد تجريف الحياة السياسية 60 عاما أصبحت الدولة غير قادرة على خلق قيادات جديدة تتولى المسئولية، وبالتالى اصبحنا نسير من منحدر إلى منحدر آخر فأنهارت كل مؤسسات الدولة وتم تهميش الشباب وإقصاؤهم مشيرا إلى أنه بعد ثورتين لابد من تصعيد الشباب إلى المناصب القيادية وتجديد دماء مؤسسات الدولة من القاعدة إلى القمة . وأضاف أنه يجب إتاحة فرص مناسبة للأحزاب التى تعد المسئول الاول عن إعداد وتدريب القيادات الشبابية مؤكدا أن ذلك لن يأتى إلا بقانون انتخابات متوازن يمنع عودة رموز مبارك والجماعات الإرهابية. وقال جمعة محمد حامد رئيس لجنة شباب مطروح: أنه يجب إلغاء الأحزاب الدينية تنفيذا لمواد الدستور وتجميد أرصدتهم مشيرا إلى أنه يجب إقصاء جميع رموز الحزب الوطنى الذين أفسدوا الحياة السياسية من ممارستهم العمل السياسى ومنعهم من الترشح لمجلس النواب القادم . أما محمد أرنب سكرتير عام شباب الوفد بالقاهرة أكد أنه يدعم مشاركة الشباب الوفدى فى الحياة السياسيه خاصة انتخابات مجلس النواب والمجالس المحلية القادمة نظرا لما نادى به الدستور بضرورة مشاركة الشباب فى الحياة السياسية وخاصة بعد وجود كوادر شبابية قادرة على تحمل المسئولية مشيرا إلى أننا يجب علينا تدعيم طاقات الشباب لغرس الانتماء الوطنى لديهم . وأشار كريم غنيم عضو هيئة مكتب لجنة جنوبسيناء إلى أن سياسة الدولة قائمة على اقتصادها حيث انه يجب دعم الاقتصاد المصرى ودعم الشباب وتدريبهم على القيادة من خلال تفعيل إلحاقهم بالعمل كمساعدين للوزراء والمحافظين مما يخلق جيلا جديدا يستطيع تحمل المسئولية وتسلم الراية لاستكمال مسيرة الوطن نحو مستقبل سياسى مشرق لافتا إلى أنه بعد تحقيق ذلك ستكون مصر من أوائل الدول التى تدرس للعالم السياسة. وأكد أن الرئيس السيسى سوف يحقق آمال الشباب من خلال المشروعات القومية التى يقوم بها وعلى رأسها مشروع قناة السويس الجديدة . وطالب حسام عبدالرحمن عطية نائب رئيس لجنة شباب الاسماعيلية بتعديل نسبة مشاركة الاحزاب السياسية فى البرلمان القادم من خلال القوائم لتصل الى 40% من مقاعد البرلمان لأنه فى حالة اصرار الدولة على تخفيض حصة القوائم المدنية سيؤدى يوما ما الى اختفاء دور الاحزاب السياسية على المسرح السياسى مما يعرض الدولة الى مخاطر سياسية غير متوقعة حاليا بل ستكون لها أثر سلبى على الشارع السياسى . وطالب حظر خوض رموز الفساد الوطني الانتخابات البرلمانية الذين أفسدوا الحيا ة السياسية و مدي قرار رئيس الجمهورية لعدم ترشحهم ر غم ان هناك طعن علي هذا القرار اما بالنسبة لمشاركة الشباب في الحياة السياسية أدعم هذه المبادرة نظرا لما نادي به الدستور بضرورة مشاركة الشباب وأيضا لان هناك كوادر شبابية يجب الاستفادة منها وتدريبها علي تحمل المسئولية ويجب علينا ان ندعم هذه الطاقات من خلال الندوات التثقيفية والمعسكرات الشبابية. وقال مظهر خليفة رئيس لجنة الوفد بسوهاج أنه يجب مشاركة الشباب فى الحياة السياسية خاصة فى مجلس الشعب والمحليات وتكوين كوادر شبابية قادرة على تحمل المسئولية وخوض الانتخابات لافتا إلى أنه علينا تدعيم طاقات الشباب لغرس الانتماء الوطنى فى نفوسهم . وأشار عبدالوهاب أحمد مساعد رئيس لجنة شباب الوفد بالدقهلية إلى أنه يجب أن يتم تمثيل الشباب فى مجلس النواب القادم بنسب كبيرة كى ينهضوا بمصر فى هذه الظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد حيث يجب تعديل قانون الانتخابات لمشاركة الشباب فى المحليات وانتخابات البرلمان . وأضاف عبدالوهاب أحمد أنه يجب توفير مزيد من فرص العمل للشباب حتى يتاح لهم إبراز قدراتهم ومهاراتهم واستخدامها استخداما أمثل فى تحقيق التقدم للبلاد مشيرا إلى أن شباب الوفد يمتلكون العزيمة والإرادة لبناء حياة سياسية متميزة وقوية. وقال عبدالرحمن على زين العابدين عضو حزب الوفد بلجنة الاسماعيلية أنه يجب اختيار مرشحى مجلس النواب على اساس الكفاءة وأن يتمتع المرشح بحسن السير والسلوك ويكون لديه فكرة عن احتياجات دائرته ويعرف مشاكلهم وعدم تورطه فى أى جريمة سياسية وفساد قبل ثورة يناير لافتا إلى أن ذلك هو ما نحتاجه فى الفترة المقبلة ختصة بعد ثورتى 25 يناير و30 يونيو . وطالب أحمد محمود عضو هيئة مكتب لجنة سوهاج بإلغاء الأحزاب المنشأة على أساس دينى وعدم خلط الدين فى السياسة بالاضافة إلى الالتفاف حول منبر واحد سواء للقبول أو الرفض أو الاختلاف فى الامور الدينية وهو الأزهر الشريف. وأضاف عمرو مصطفي سكرتير مساعد لجنة وفد بني سويف شباب الوفد وشباب الأحزاب السياسية يرون أن المستقبل السياسي المصري مبهم ولن يستوعب سوى أصحاب الاموال والنفوذ، فرغم حرص الدستور على تضمنه لمواد تتناول حق الشباب فى التمثيل الجيد فى البرلمان القادم والمحليات إلا أن الواقع يثبت عكس ذلك.