العديد من التحالفات أعلن عن ضم بعض الأسماء و التكتلات الشبابية إلى تحالفاتها و سرعان ما نفت هذه التكتلات الشبابية هذه الأنباء، الذي طرح سؤالا على الساحة السياسية عن سبب هرولة بعض التحالفات إلى أسماء شبابية و تكتلات معروف عنها افتقارها للظهير الشعبي في الشارع إضافة إلى افتقارها للخبرة السياسية على الأرض. من جانبه أكد د.وحيد عبد المجيد أستاذ العلوم السياسية أن الهدف من سعي بعض التحالفات الانتخابية لضم الكيانات الشبابية ليس كما يتم الترويج له بأنه حرصا من التحالفات علي مشاركة شباب الثورة في البرلمان القادم , ومشاركتهم في ترجمة الدستور المصري إلى تشريعات،, وإنما لاستكمال للإطار القانوني الذي حدده قانون مجلس النواب بإقرار نسب المشاركة بالقوائم و منها 2 للشباب بالإضافة إلى 3 سيدات ,و3 للأقباط و2 عمال وفلاحين , وواحد من ذوي الإعاقة , وآخر من المصريين في الخارج . وأضاف عبد المجيد أنه لولا وجود هذا الشق القانوني لما وجدنا اهتمام بشباب الثورة , وقال إن الشباب لا يزالون مهمشين، وان ما يقال حول تمكين الشباب هو شعار فارغ المضمون وليس له أي معنى , محذرا من تداعيات عزوف الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية وخاصة في تلك المرحلة ، موضحاً أن ممارسة الحياة السياسية هي السبيل الوحيد للنهوض بالدولة. فيما أكد عمرو على عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية أن الأحزاب والتكتلات السياسية ليس لديها إيمان حقيقي بقوة الشباب وتأثيراها في الحياة السياسية ولولا قانون مجلس النواب الذي اقر بوجود الشباب على القوائم لما لجأت التكتلات القائمة إلى محاولات جذب الشباب والقوى الثورية الشبابية إلى صفها . وأضاف أن هناك من الشخصيات السياسية الآن من يقوم بدور "سمسار السياسة" الذي يتفاوض مع القوى الشبابية على مسألة الانضمام إلى تحالف أو تكتل معين لاستكمال قوائمه وبذلك تتحول كتلة الشباب إلى سلعة يتم المتاجرة بها من اجل القانون الخاص بمجلس النواب. وأشار على إلى أن الشباب أمامهم فرصة التحالف وخوض الانتخابات على قائمة واحدة في مواجهة كل الأطراف السياسية ، فقوة الشباب تستمد من إعدادهم وهم يمثلون 60% ممن لهم حق التصويت مشددا أن غياب الرموز التي ينبغي أن يلتف حولها الشباب هو ما خلق مشكلة حقيقية في شعورهم بالتهميش من جانب الرموز السياسية المصابة بالأنانية ولا تسعى إلا لتحقيق مصلحتها الشخصية. في حين قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الأحزاب تعي جيدا أهمية ودور شباب الثورة في أي كيان سياسي قائم , وأن التجربة برهنت علي القدرة الكبيرة لشباب الثورة علي التواصل مع الجماهير , موضحا أن خير دليل علي هذا التواصل كان حركة تمرد في شهر ابريل من السنة الماضية عندما نجحت في توحيد أراء 22 مليون مصري تجاه هدف واحد . وأضاف شكر- في تصريحات خاصة له أمس - أن الشباب المصري هو من كان يدعوا للمليونيات المؤثرة سياسيا و جماهيريا خلال السنوات الماضية , مؤكدا أن حرص بعض التحالفات علي ضم الحركات الشبابية و الثورية يأتي لإيمانهم التام بقدرة الشباب علي التأثير ايجابيا علي الناخبين .. و حذر رئيس"التحالف الشعبي" الأحزاب أعضاء التحالفات الانتخابية من تهميش شباب الثورة المنضمين تحت رايتهم , وانه ليس من الضروري ان يكون لهؤلاء الشباب دور كبير داخل التحالف , ولكنه في نفس الوقت لابد ألا يكونوا مجرد لافته دعائية لاستكمال الشكل القانوني . من جانبه أكد محمد عبد العزيز عضو لجنة الخمسين أن الشباب قوة حقيقية لا يستهان بها وينبغي على التكتلات السياسية والانتخابية التي تسعى لضم شباب إلى قوائمها أن تقوم بذلك بدافع حقيقي لإشراكهم والاستفادة منهم وليس من اجل استكمال قوائمهم الانتخابية , مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الشباب رغم عدم وجود ظهير شعبي لديهم الا أنهم يمثلون المستقبل الحقيقي والقوة القادمة التي ستعتمد عليها مصر خلال السنوات المقبلة وهم بمثابة وجوه جديدة لم يتعرف عليها الشعب بعد إلا عدد معين من الشباب الذين كان لهم حظ الظهور الإعلامي. وحذر عبد العزيز من الاستهانة بقوة الشباب لأنها ستخلق أزمة كوادر حقيقة سيعانى منها المجتمع على مدى العشر سنين القادمة ولا بديل عن توظيف طاقة هؤلاء الشباب وحيويتهم وان يتم تدريبهم على أن يكون منهم نائب بمجلس الشعب أو وزير بالدولة حيث انه لابديل عن ذلك. و قالت أميرة العادلى عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ إنها لاحظت إقبال من التحالفات على الشباب الثوري من اجل ضمت الى قوائم مرشحيه الانتخابية و هذا يرجع إلى سببين الأول هو إلزام الدستور للأحزاب بضم الشباب في قوائمهم و الثاني هو استغلال حالة الزخم السياسي لبعض الشخصيات الشبابية و التي كان لها دورا مؤثرا في ثورتي 25 و 30 . العديد من التحالفات أعلن عن ضم بعض الأسماء و التكتلات الشبابية إلى تحالفاتها و سرعان ما نفت هذه التكتلات الشبابية هذه الأنباء، الذي طرح سؤالا على الساحة السياسية عن سبب هرولة بعض التحالفات إلى أسماء شبابية و تكتلات معروف عنها افتقارها للظهير الشعبي في الشارع إضافة إلى افتقارها للخبرة السياسية على الأرض. من جانبه أكد د.وحيد عبد المجيد أستاذ العلوم السياسية أن الهدف من سعي بعض التحالفات الانتخابية لضم الكيانات الشبابية ليس كما يتم الترويج له بأنه حرصا من التحالفات علي مشاركة شباب الثورة في البرلمان القادم , ومشاركتهم في ترجمة الدستور المصري إلى تشريعات،, وإنما لاستكمال للإطار القانوني الذي حدده قانون مجلس النواب بإقرار نسب المشاركة بالقوائم و منها 2 للشباب بالإضافة إلى 3 سيدات ,و3 للأقباط و2 عمال وفلاحين , وواحد من ذوي الإعاقة , وآخر من المصريين في الخارج . وأضاف عبد المجيد أنه لولا وجود هذا الشق القانوني لما وجدنا اهتمام بشباب الثورة , وقال إن الشباب لا يزالون مهمشين، وان ما يقال حول تمكين الشباب هو شعار فارغ المضمون وليس له أي معنى , محذرا من تداعيات عزوف الشباب عن المشاركة في الحياة السياسية وخاصة في تلك المرحلة ، موضحاً أن ممارسة الحياة السياسية هي السبيل الوحيد للنهوض بالدولة. فيما أكد عمرو على عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية أن الأحزاب والتكتلات السياسية ليس لديها إيمان حقيقي بقوة الشباب وتأثيراها في الحياة السياسية ولولا قانون مجلس النواب الذي اقر بوجود الشباب على القوائم لما لجأت التكتلات القائمة إلى محاولات جذب الشباب والقوى الثورية الشبابية إلى صفها . وأضاف أن هناك من الشخصيات السياسية الآن من يقوم بدور "سمسار السياسة" الذي يتفاوض مع القوى الشبابية على مسألة الانضمام إلى تحالف أو تكتل معين لاستكمال قوائمه وبذلك تتحول كتلة الشباب إلى سلعة يتم المتاجرة بها من اجل القانون الخاص بمجلس النواب. وأشار على إلى أن الشباب أمامهم فرصة التحالف وخوض الانتخابات على قائمة واحدة في مواجهة كل الأطراف السياسية ، فقوة الشباب تستمد من إعدادهم وهم يمثلون 60% ممن لهم حق التصويت مشددا أن غياب الرموز التي ينبغي أن يلتف حولها الشباب هو ما خلق مشكلة حقيقية في شعورهم بالتهميش من جانب الرموز السياسية المصابة بالأنانية ولا تسعى إلا لتحقيق مصلحتها الشخصية. في حين قال عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان أن الأحزاب تعي جيدا أهمية ودور شباب الثورة في أي كيان سياسي قائم , وأن التجربة برهنت علي القدرة الكبيرة لشباب الثورة علي التواصل مع الجماهير , موضحا أن خير دليل علي هذا التواصل كان حركة تمرد في شهر ابريل من السنة الماضية عندما نجحت في توحيد أراء 22 مليون مصري تجاه هدف واحد . وأضاف شكر- في تصريحات خاصة له أمس - أن الشباب المصري هو من كان يدعوا للمليونيات المؤثرة سياسيا و جماهيريا خلال السنوات الماضية , مؤكدا أن حرص بعض التحالفات علي ضم الحركات الشبابية و الثورية يأتي لإيمانهم التام بقدرة الشباب علي التأثير ايجابيا علي الناخبين .. و حذر رئيس"التحالف الشعبي" الأحزاب أعضاء التحالفات الانتخابية من تهميش شباب الثورة المنضمين تحت رايتهم , وانه ليس من الضروري ان يكون لهؤلاء الشباب دور كبير داخل التحالف , ولكنه في نفس الوقت لابد ألا يكونوا مجرد لافته دعائية لاستكمال الشكل القانوني . من جانبه أكد محمد عبد العزيز عضو لجنة الخمسين أن الشباب قوة حقيقية لا يستهان بها وينبغي على التكتلات السياسية والانتخابية التي تسعى لضم شباب إلى قوائمها أن تقوم بذلك بدافع حقيقي لإشراكهم والاستفادة منهم وليس من اجل استكمال قوائمهم الانتخابية , مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الشباب رغم عدم وجود ظهير شعبي لديهم الا أنهم يمثلون المستقبل الحقيقي والقوة القادمة التي ستعتمد عليها مصر خلال السنوات المقبلة وهم بمثابة وجوه جديدة لم يتعرف عليها الشعب بعد إلا عدد معين من الشباب الذين كان لهم حظ الظهور الإعلامي. وحذر عبد العزيز من الاستهانة بقوة الشباب لأنها ستخلق أزمة كوادر حقيقة سيعانى منها المجتمع على مدى العشر سنين القادمة ولا بديل عن توظيف طاقة هؤلاء الشباب وحيويتهم وان يتم تدريبهم على أن يكون منهم نائب بمجلس الشعب أو وزير بالدولة حيث انه لابديل عن ذلك. و قالت أميرة العادلى عضو المكتب التنفيذي لشباب جبهة الإنقاذ إنها لاحظت إقبال من التحالفات على الشباب الثوري من اجل ضمت الى قوائم مرشحيه الانتخابية و هذا يرجع إلى سببين الأول هو إلزام الدستور للأحزاب بضم الشباب في قوائمهم و الثاني هو استغلال حالة الزخم السياسي لبعض الشخصيات الشبابية و التي كان لها دورا مؤثرا في ثورتي 25 و 30 .