أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية أن خطط التطوير الجارية فى معامل التكرير المصرية تهدف إلي زيادة قدرتها على تأمين المنتجات البترولية محلياً وتقليل أعباء الاستيراد وترشيد الدعم الموجه للمنتجات البترولية، وتحقيق التشغيل الآمن والاقتصادى لتلك المعامل من خلال إضافة وحدات إنتاجية جديدة ومتطورة بما يتناسب مع احتياجات السوق المحلى ، وأضاف الوزير أن التطوير يشمل تحديث شركة البتروكيماويات المصرية بالإسكندرية لزيادة الإنتاج وتوفير الكميات اللازمة للسوق المحلي. جاء ذلك خلال اجتماع الوزير برؤساء شركات الإسكندرية للبترول والعامرية لتكرير البترول والبتروكيماويات المصرية. ومن جهة أخري أكد عوض أبوهلب رئيس شركة الإسكندرية للبترول أن الإنتاج خلال العام الماضي شمل زيادة كبيرة فى كميات الخام التى تم تكريرها بالوحدات الإنتاجية بلغت 5ر4 مليون طن أسهمت فى توفير منتجات بترولية عالية الجودة قيمتها 5ر23 مليار جنيه لتلبية جانب من احتياجات السوق المحلى من السولار والبوتاجاز والمازوت والنافتا والترباين والزيوت عالية الجودة والأسفلت والمذيبات بالإضافة إلى إمداد الشركات الاستثمارية باحتياجاتها من مواد التغذية. كما شمل الإنتاج كميات جديدة من الأسفلت بواقع 316 ألف طن لتوفير زيادة الطلب علي الأسفلت لمواجهة عمليات التعمير ورصف وإعادة الرصف للمناطق والشوارع بالمحافظات التي شهدت عمليات التخريب خلال الفترة قبل 30 يونيو. وأصاف الكيميائى أشرف توفيق رئيس شركة العامرية لتكرير البترول أن الوحدات الإنتاجية بالشركة قامت بتكرير 8ر3 مليون طن من الخام خلال العام ، بمعدلات إنتاجية تزيد على الخطة المستهدفة من المنتجات البترولية المطلوبة محليا كالبوتاجاز ا والسولار والبنزين والكيروسين مشيرا إلي أن كميات السولار بلغت1ر1 مليون طن و البنزين (80) 570 ألف طن ، والبوتاجاز 84 ألف طن ، والكيروسين 260 ألف طن والعديد من المنتجات البترولية الأخرى. وأعلن المهندس سعيد عبدالعزيز رئيس شركة البتروكيماويات المصرية استمرار تنفيذ خطة المشروعات الجديدة ذات الجدوى الاقتصادية المتميزة واستثمار الأصول لزيادة الطاقة الإنتاجية، مشيرا إلي أن الإنتاج والمبيعات والصادرات شمل إنتاج مادة البولى فينيل كلوريد بنسبة 11% على العام السابق كما ارتفع إنتاج الصودا الكاوية بنسبة 7% ، وارتفع إجمالى المبيعات إلى 702 مليون جنيه ، كما ارتفعت قيمة الصادرات من البولى فينيل كلوريد والصودا الكاوية السائلة إلى حوالى 15 مليون دولار نتيجة ارتفاع الأسعار بالأسواق الخارجية.
