بعد أن تدهورت الأوضاع مابين الأمن والباعة الجائلين وأصحاب المحلات, بعدة مناطق بالقاهرة, وقيام حكومة المهندس "محلب" بإنشاء سوق لاستيعاب الباعة الجائلين بمنطقة الترجمان، قام عدد من الباعة الجائلين بالاعتراض على نقلهم إلى السوق الجديد بحجة أن السوق مقام فى منطقة يكثر بها الخارجون عن القانون وبعيدًا عن " الزبائن", وحركة البيع والشراء. ومن جانبها رصدت "بوابة الوفد" آراء المواطنين حول نقل الباعة الجائلين إلى الترجمان وكان التقرير التالى.. في البداية أوضح عبدالله سعيد أحد أصحاب المحلات بمنطقة "وسط البلد" أن فكرة نقل الباعة الجائلين إلى الترجمان جيدة, مشيرا إلى أن الباعة الجائلين يحتلون الأرصفة والشوارع, ولا يدفعون جنيهًا واحدًا للدولة, ويسرقون التيار الكهربائي, ويضايقون المارة والمواطنين. واتفق معه فى الرأى "محمود أحمد" صاحب محل بشارع 26 يوليو بوسط البلد, قائلا إن فكرة الحكومة بإنشاء سوق للباعة الجائلين, ستساهم في الحد من الزحام المروري بمنطقة وسط القاهرة, وسيعيد الهدوء مرة أخرى للمنطقة . وفي سياق متصل أكد "كريم مجدى" بائع بمحل ملابس بمنطقة وسط القاهرة, أن الفكرة جيدة في حد ذاتها, مضيفا أن بعد تسكين الباعة الجائلين, بمشروع الترجمان لم يبدأ بعد, وهو الأمر الذى يعطل حياة الباعة الجائلين. ومن جانبه أعلن مصطفى مسعد بائع بمحل أحذية, عن تأييده لقرار نقل الباعة الجائلين لسوق الترجمان, مضيفا أن الباعة الجائلين يؤثرون على حركة البيع والشراء فى المحلات ويتعاملون معاملة سيئة مع الزبائن، مؤكدا أن نقلهم إلى سوق الترجمان أدى إلى سهولة الحركة فى الشارع. ووافقه فى الرأى"محمد محمود – مواطن " قائلا إن الباعة الجائلين تسببون زحاما مروريا بشوارع القاهرة, بعد احتلالهم للشوارع والميادين الرئيسية بالقاهرة. وأعربت "آيات مجدى- بائعة"عن سعادتها بقرار نقل الباعة الجائلين لسوق الترجمان, مضيفة أن هذا القرار سيتسبب في عودة الأمان والهدوء للشارع مرة أخرى مضيفة أن الباعة الجائلين, كثيرا ما يقومون بمعاكسة الفتيات، والتشاجر فيما بينهم, ومع المواطنين وتعطيل حركة المرور. كان عدد من الباعة الجائلين قد تجمعوا اليوم بمحيط دار القضاء العالي, اعتراضا على نقلهم للسوق الجديدة المنشأة بمنطقة الترجمان.