مازالت مدينة "فيرجسون" الأمريكية تشهد حالة من التوتر والفوضى بعد مقتل الشاب الأسود الأعزل "مايكل براون" على أيدى ضابط الشرطة "دارين ويلسون" الأسبوع الماضى. وفى أحدث تصعيد للتظاهرات الجارية بولاية ميزورى الأمريكية قامت الولاية باستدعاء الحرس الوطني الأمريكي للذهاب لمدينة فيرجسون. وقد استخدمت شرطة ولاية ميزورى الأمريكية قنابل الغاز والرصاص المطاطى لمواجهة الاحتجاجات التى تصاعدت ليلة أمس وقام فيها المتظاهرون بإطلاق النيران والنهب والسرقة بالرغم من حظر التجول المفروض على الولاية، مما استدعى الشرطة للتعامل بحزم مع هذه الاحتجاجات، وفقاً لصحيفة "الديلى ميل" البريطانية. تعود بذرة هذه التظاهرات إلى الحادث الذى قام فيه ضابط شرطة بإطلاق النار على الصبى الأسود "مايكل براون"، 18 عاماً، يوم 9 أغسطس، أثناء خروجه من أحد المحال التجارية ذاهباً لمنزل جدته، مما استتبعه احتجاجات وتظاهرات واسعه وصلت لمدينة نيويورك بالرغم من إعلان اسم الشرطى، إلاّ أن جماعات حقوق الإنسان لازالت تعتبر هذا الحادث مجرد حلقة صغيرة فى سلسلة التمييز العنصرى صد السود بالولايات المتحدة. وفى سياق متصل، نقلت الصحف الأمريكية عن الطب كبير الأطباء الشرعيين السابق قوله إن "براون" قد أصيب ب6 طلقات على الأقل.