قالت النرويج التي استضافت اتفاقات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل عام 1993 اليوم الاثنين إن من المشروع تماما للفلسطينيين أن ينتقلوا بقضية دولتهم إلى الأممالمتحدة كي يتم التصويت عليها في سبتمبر. وقال وزير الخارجية النرويجي يوناس جار شتوير في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس سندرس بعناية شديدة النص المقترح الذي سيقدمه الفلسطينيون في الأسابيع المقبلة. وأضاف ان النرويج تعتقد أن من المشروع تماما للرئيس الفلسطيني أن يلجأ للأمم المتحدة بمثل هذه المقترحات مشيرا الى أن استمرار المفاوضات مع اسرائيل سيكون مطلوبا في كل الأحوال. وعارضت الولاياتالمتحدة واسرائيل خطط عباس التي تؤيدها الجامعة العربية والتي ترمي الى طرح مسألة اقامة دولة فلسطينية في تصويت في الاممالمتحدة. وقال عباس اليوم الاثنين ان تلك الخطط ما زالت قائمة. وأضاف سنسعى للذهاب الى الاممالمتحدة في سبتمبر أيلول كي نحصل على العضوية لدولة فلسطين.. طريقتنا هي التوجه الى مجلس الامن. واذا أخفق فسنذهب الى الجمعية العامة." وقال دبلوماسيون نرويجيون ان عضوية الاممالمتحدة ستستلزم موافقة مجلس الامن الذي تملك الولاياتالمتحدة حق النقض فيه. ولكن قرار اقامة الدولة يمكن أن يذهب مباشرة الى الجمعية العامة. وقال شتوير ان النرويج ستقرر الكيفية التي ستصوت بها بعد قراءة الاقتراح بدقة. وتابع قوله لا أعتقد أن أي فلسطيني أو غيره في مختلف أنحاء العالم تساوره شكوك بأن النرويج تدعم حق الفلسطينيين في إقامة دولة وسيترافق ذلك مع عملية تفاوض وهي عملية متوقفة حاليا.