قال المحامى صلاح يس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة "حماية ورعاية بلا حدود"، إن واقعة تعذيب الأطفال بدار أيتام مكةالمكرمة من قبل مدير الدار ليست جديدة من نوعها، وهى واحدة من آلاف الوقائع التى تحدث وسط غياب المجلس القومى للأمومة والطفولة وحقوق الإنسان باعتبارها مختصة بشئون الإنسان. وأكد "يس" فى تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" أن المنظمات الحقوقية ستقوم كالمعتاد بإصدار البيانات التى تدين الواقعة كنوع من الدعاية لهم. وأوضح رئيس مجلس أمناء مؤسسة حماية ورعاية بلا حدود"، أن المؤسسة ستقوم بمتابعة الواقعة وتحقيقات النيابة والتدخل للوصول إلى عقوبة صارمة ضد مدير الدار، لافتًا إلى أنه من الممكن أن يتدخل فريق للدفاع عن مدير الدار لتخفيف العقوبة بحجة أنه كان يقوم بتهذيب الأطفال. وطالب "يس" الشئون الاجتماعية متمثلة فى وزارة التضامن الاجتماعى والمجلس القومى للأمومة والطفولة وحقوق الإنسان أن يتابعوا جميع دار الأيتام؛ لأن هناك الآلاف مثل هذه الدار، مشيرًا إلى أهمية المتابعة والرقابة عليهم وعدم الاكتفاء بالمراقبة المالية فقط كما تفعل الجهات المعنية. ولفت "يس" إلى أن العقوبة من الممكن أن تتمثل فى الحبس لمدة من 3 : 6 شهور إذا ثبت وجود إصابات، أما إذا كان إيذاء نفسيًا فقط ستكون 100 جنيه فقط.