أعلنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية وعناصر القوات المسلحة المتواجدة بسيناء حالة الاستنفار القصوى بعد استشهاد عميدى الشرطة والجيش فى الحادث الارهابى الأثم الذى وقع أول أمس بمنطقة الشيخ زويد. وأكد مصدر أمنى أن القوات المشتركة رصدت عناصر تكفيرية اشتركت فى الحادث الارهابى ، وتم تكليف 3 فرق أمنية لمطاردة الجناة ، بعد تحديد قصاصى الأثر لمناطق هروبهم ، وأشار المصدر الأمنى الى أن الجناة من عناصر الجماعات الارهابية المتواجدة فى سيناء ، وأن الساعات القادمة سوف تسفر عن القبض على جميع المتورطين فى الجريمة الارهابية. وأضاف المصدر الأمنى أن قوات مطاردة بطائرات أباتشى حربية تقوم بتمشيط المنطقة الجبلية بحثآ عن الجناة ، وأن رجال ومشايخ قبيلة السواركة يقومون بجهود مكثفة مع قوات الأمن لتتبع الجناة المتورطين فى الحادث ، كما أكد المصدر الأمنى أن أن الشهيدين محمد سلمى عبدربه السواركة عميد الشرطة ،والعميد عمرو فتحى صالح ضابط القوات المسلحة ، كانا يستقلان سيارة نصف نقل نيسان بيضاء اللون تحمل أرقام "16705"، عندما استوقفهما مسلحون ملثمون، بجوار مزلقان الشعراوي بنطاق قرية الشلاق، على بعد 500 متر فقط من منزل العميد محمد سلمي السواركة ، وأن المتهمين ارادوا فى بادئ الأمر إختطاف السواركة ، ولكنه أشتبك معهم ما أدى الى قيامهم بإطلاق الرصاص عليهما ، وفروا هاربين بالمناطق الجبلية جنوب الشيخ زويد ، وأضاف المصدر الأمنى أن ابناء قبيلة السواركة ،اخطروا الجهات المنية التى انتقلت على الفور ، وقامت فرقة مشتركة بمطاردة الجناة ، وتم نقل المصابان الى المستشفى ولفظا انفاسهما متأثران بجراحهما ، حيث اصيب العميد السواركة ب3 طلقات نافذة بالرأس والقلب، فيما أصيب عقيد الجيش بطلقتين واحدة بالرأس والأخرى بمنطقة حساسة أسفل البطن،كما اشار المصدر الأمنى أن القوات المشتركة داهمت عدد من البؤر الارهابية فور وقوع الحادث والقت القبض على 6 عناصر من المشتبه بهم ، كما شددت قوات الامن اجراءات التأمين على كافة المحاور والطرق والأكمنة الأمنية .