أظهرت دراسة أمريكية جديدة أجرتها جامعة واشنطن، وقامت بتطبيقها فى أفريقيا، أن تناول علاج الإيدز الذي يؤخذ بشكل يومي على صورة واحد أو اثنين من العقاقير، له فاعلية كبيرة فى تقليل انتقال الفيروس المسبب للمرض بين الأزواج العاديين بنسبة 75%؛ وهو ما يعد كشفاً جديداً فى مجال الوقاية من الإيدز، وتأكيداً على نجاعة هذه الأدوية التي انتقدت آراء متعددة عدم فعاليتها. ولفتت صحيفة (لوس أنجيلوس تايمز) الأمريكية إلى أن الدراسة شملت 4758 من الأوزاج من كينيا، وأوغندا. وأشارت الصحيفة، إلى أنه فى غياب لقاح للحماية ضد فيروس الإيدز، يعتبر هذا الاكتشاف الجديد أفضل وسيلة وأملا للتصدى أو حتى إبطاء هذا الطاعون القاتل فى جميع أنحاء العالم النامى، لذلك بدأت السلطات الصحية بالولاياتالمتحدةالأمريكية فى إعداد الخطوط العريضة، التى على أساسها سيتم استخدام هذه العقاقير الجديدة لمنع حدوث المزيد من الإصابات في الولاياتالمتحدة. وفى السياق ذاته، كانت دراسات سابقة قد كشفت أن المضادات الحيوية يمكن أن تقلل من انتقال الفيروس بين النساء، كما أشارت دراسة أخرى، إلى أن معالجة المصابين بالإيدز بشكل مكثف يمكن أن يقلل انتشار العدوى بنسبة تصل إلى 96%.