"الحملة الوطنية لمقاطعة الفانوس الصينى"، "محاربة الفانوس الصينى وتشجيع المصرى"، "لا للفانوس الصينى نعم للفانوس المصرى"، هذه هى أسماء بعض الصفحات التى تم تدشينها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" من أجل الدعوة إلى مقاطعة شراء الفانوس الصيني، واستبداله بالفانوس المصري القديم. ويعتبر مدشنو هذه الصفحات التى انضم إليها العشرات حتى اللحظة، أن دعوتهم هذه تعد بمثابة ثورة على العادات المذمومة التي اعتادها الكثير من أفراد الشعب المصري القيام بها كل عام خلال شهر رمضان من حيث إقبالهم الشديد على شراء الفوانيس الصينية، وهجر الفوانيس المصرية والتي تتمتع بالأصالة ويفوح منها عبق التاريخ. ويشدد القائمون على أمر هذه الحملات على عدم الاستهانة بما يمكن أن تفعله هذه المقاطعة للفوانيس الصينية هذا العام من دعم ملموس للاقتصاد المصري الذي يمر بمرحلة حرجة في أعقاب ثورة 25 يناير. كما أكدت صفحة "لا للفانوس الصيني" على أن الصينيين عملوا على محاربة فكرة الإنتاج المحلي الوطني ورفعوا أسعار الدوائر المتكاملة "الأيسيهات" إلى الأضعاف المضاعفة لتعجيزنا عن التصنيع من أجل محاولة إضعاف حماسنا وعزيمتنا بالحرب النفسية، وإعلان أن تلك المشاريع لن تتم بأسعار مخفضة إلا لديهم، لأنهم أرادوا أن نكون مستهلكين وليس منتجين أو منافسين، فهم يريدوننا أغبياء لكي يسوقون مالديهم بحسب الصفحة.