عقدت كلية العلوم بجامعة الإسكندرية جلسة استماع بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بمقر هيئة موانئ البحر الأحمر بالسويس لتقييم الآثار البيئية والاجتماعية للتخلص من حاويات اللاندين الموجودة بميناء الأدبية وللتوعية بآثار الحاويات السلبية وكيفية التعامل مع المشاكل المشابهة في المستقبل وكيفية إعداد كوادر قادرة علي التعامل مع مثل هذه المشكلات. حضر الجلسة اللواء العربي السروي، محافظ السويس، واللواء حسن فلا رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، وتعد مادة اللاندين الموجودة فى عدد 11 حاوية بميناء الأدبية هي مبيد حشري ( مادة ثابتة ) منع استخدامها عالميا عام 1996 ودخلت الشحنة إلى البلاد عام 1998 أي بعد حظرها دوليا بعامين. وبدأت خطوات جادة للتخلص منها بتشكيل اللجنة الوطنية مايو 2012 برئاسة وزير البيئة وعضوية الطاقة الذرية ووزارة النقل وهيئة الموانئ والقوات المسلحة وبدات الاجتماعات يونيه 2012 لاتخاذ الحلول المناسبة، حيث تم مخاطبة منظمة الفاو التي أرسلت خبير قام بمعاينة الحاويات وأخذ عينات منها للتحليل وإعداد كراسة شروط مكونة من 110 ورقة لطرحها في مناقصة عالمية وتكلفة عملية التخلص منها حوالي مليون دولار شاملة جميع الإجراءات ويستغرق ذلك حوالي 12 شهرا. وسيتم التخلص من 220 طن الموجودة بميناء الأدبية عن إعادة التصدير والترميد في أحد الدول الأجنبية المتاح عندها هذا النوع من النشاط وكان قد أسند لكلية العلوم جامعة الإسكندرية بإعداد دراسة تقييم التأثيرات البيئية والاجتماعية لعملية إعادة التعبئة والتصدير كإجراء سابق لبدء عملية التنفيذ الفعلية. حضر جلسة الاستماع لفيف من القيادات البيئية وجهاز شئون البيئة وإدارة البيئة بالمحافظة والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة واللواء علي الشريف نائب رئيس هيئة الموانئ وأعضاء مجلس إدارة هيئة موانئ البحر الأحمر.