أكد الملحن منير الوسيمي المُرشح على مقعد نقيب الموسيقيين في تصريح خاص ل"بوابة الوفد" الإلكترونية أنه نجح في عمل ثورة شاملة بالنقابة في الدورة الماضية سبقت ثورة 25 يناير حيث نجح في رفع قيمة المعاشات من 280 جنيها إلى 420 جنيها وهو ما لم تستطع أي نقابة مهنية أخرى تحقيقه حسب تأكيده. وقال الوسيمي إن الأيام المتبقية على بدء الانتخابات تُعد فترة صعبة للغاية ستفصل بينه وبين المتنافسين معه على مقعد النقيب بنقابة المهن الموسيقية. وأضاف أنه يقوم حالياً بجولات مكثفة واتصالات مستمرة مع أعضاء النقابة في المحافظات المختلفة مُشيراً إلى أنه لا يعتبر المنافسة هذا العام شرسة بأي حال من الأحوال بقدر ما تعتمد على حرب الشائعات الكاذبة في حقه. ووجه الوسيمي تحذير لكل من يطارده بشائعات لا أساس لها من الصحة –حسب وجهة نظره- خاصة أنه يرى أن المنافسة يجب أن تكون شريفة من خلال الصندوق الانتخابي وليس عبر الشائعات التي يتم ترديدها أمام أعضاء الجمعية العمومية للنقابة . كما أكد أن أصوات الجمعية العمومية هي الفيصل بينه وبين كل من يقوم بقذفه وتوجيه الإهانات له مطالبا بوقف هذه المهاترات والشائعات؛ وأن يتقى من يرددها الله كي لا يرمى غيره بالباطل وأن يبحث من يردد مثل هذه الأمور عما سيقدمه لأعضاء النقابة لو أراد الفوز لخدمة الأعضاء وجعل للنقابة دور حيوي يؤثر على المجتمع . وأضاف الوسيمي أن نقابة الموسيقيين جزء من المجتمع المصري حيث يبلغ عدد أعضائها ما يقرب من 45 ألف عضو في القاهرة وباقي المحافظات؛ مشيراً إلى أن الأعضاء لهم مطلق الحرية في اختيار من يمثلهم ويعبر عنهم، وطالب أعضاء النقابة بضرورة الذهاب لصناديق التصويت فصوتهم أمانة لا يجب أن يمنحوه لفاسد لأن من يقوم ببيع صوته كمن يبيع شرفه!؛ ودعا ألا يوجه أي مرشح إهانات للآخر ولا يشغل باله بالآخرين بقدر ما ينشغل بتقديم برنامج انتخابي قوي يفيد الأعضاء ليتمكن الجميع من اختيار الأجدر بتمثيلهم نقابياً . وعن عدم قدرة مجلس إدارة النقابة الماضي توفير فرص عمل كافية لكل أعضاء النقابة قال الوسيمي إن تطور التكنولوجيا سبب حدوث مثل هذه المشكلات خاصة بعد ظهور الدي جي الذي انتشر بكثافة وهدد العديد من الفرق الموسيقية نظراً لقلة تكلفته عن الفرق الموسيقية . وأوضح الوسيمي أن الموسيقيين عليهم مواجهة الواقع والعمل بصحبة الدي جي لحل الأزمة مشيراً إلى أن النقابة تقوم بتحصيل رسوم نسبية من الدي جي لأنه ينضم للنقابة بصفة عضو متعامل وليس عضوا عاملا كالموسيقيين للاستفادة من الرسوم الخاصة به في تحسين المعاشات والقضاء على البطالة التي يتعرض لها العديد من الأعضاء . وقال الوسيمي:" في حال اختياري نقيبا للموسيقيين سأقوم بتدشين قناة تليفزيونية ومحطة إذاعية خاصة بالنقابة وأعضائها لرعاية المواهب وتسليط الضوء عليهم بالتعاون مع الجهات الرسمية بالدولة؛ وسيتم الإنفاق على القناة بدعم من الدولة من خلال الإعلانات التي ستحصل عليها القناة والإذاعة ". وأكد الوسيمي أن برنامجه الانتخابي يهدف إلى إنشاء منطقة سكنية ونادي النقابة الذي سيتسع لأكثر من 2500 عضو بمحافظة 6 أكتوبر؛ موضحاً أن النادي سيشمل جراج متعدد الطوابق ومحلات تجارية علي السور الخارجي للنادي من أجل تحسين موارد النقابة ودعم مشروعات العلاج والمعاشات . يُذكر أن انتخابات نقابة الموسيقيين ستجرى على المسرح العائم يوم الثلاثاء القادم 19 يوليو ويُنافس على مقعد النقيب الموسيقار منير الوسيمي ومحمد على سليمان والمطرب محمد الحلو والمطرب إيمان البحر درويش والموسيقار جمال سلامة بعد أن قضت محكمة القضاء الإداري المستعجل بقبول الطعن المقدم من المطرب إيمان البحر درويش والموسيقار جمال سلامة وعودتهما مرة أخرى للترشح على مقعد نقيب الموسيقيين.