علي رأي الفنان محمود عبد العزيز « يا حلو بانت لبتك أول ما دابت قشرتك» يعني كل اللي حصل بين إسرائيل وحماس كان الهدف منه وضع«معبر رفح» والشريط الحدودي تحت أشراف الأممالمتحدة ، طيب ما كنت تسترجل يا عم «مشعل» وتقولها وش بدل ما أنت عامل فيها القائد الأعلى للدول العربية وبتصدر أوامرك للحكام والجيوش. فيلم هابط وسيناريو فاشل ومشاهد تمثيلية عبثية بطولة حماس وإسرائيل والإخراج أمريكي بكل تأكيد، أما تكاليف الإنتاج تحملها الشعب الفلسطيني بالكامل، حيث بدأ الفيلم بمشهد خطف مواطنين يهود علي يد حماس وقتلهم دون مبرر سوي التحرش بإسرائيل لترد بقتل مدنيين فلسطينيين فتشتعل المنطقة من جديد وهذا بالضبط ما تريده حماس التي لا تري غضاضة في التضحية بنصف سكان غزة مقابل الحصول علي صور دم وشهداء لابتزاز مشاعر الخليجيين باسم الجهاد والمقاومة من أجل تدفق أموال التبرعات مرة أخري بعد توقفها منذ فترة. المشهد الثاني :حماس تطلق بعض الصواريخ ،تصل لقلب«تل أبيب» ومع ذلك لا تصيب حتى قطة أو كلب ماشي في الشارع بخدش والمدهش حقا أن حماس قبل عملية الإطلاق تصدر تحذيرات للصهاينة ب ميعاد ومكان وعدد ونوع الصواريخ _ آه والله زى ما بقولك كده_ عشان إيه بقي اليهود يلحقوا يستخبوا عمرك شفت مسخرة أكتر من كده؟! المشهد الثاني:إسرائيل تأخذها العزة بالإثم وتقرر الانتقام «للثقب» الذي أحدثه أحد الصواريخ في أسفلت شوارع تل أبيب!!! وتشن غارات تقتل فيها العشرات من المدنيين الفلسطينيين وآلاف المصابين. المشهد الثالث:مصر تتحرك لإنقاذ المدنيين في غزة فتعلن عن مبادرة لوقف إطلاق النار إسرائيل توافق وحماس ترفض رغم أنها الطرف الأكثر تضرراً لكن لا قيمة للدم في سبيل إحراج مصر والوصول للهدف الأسمى ألا وهو المعبر و«سيناء» الوطن البديل. المشهد الرابع: إسرائيل تعلن عن هدنه إنسانية لمدة 5 ساعات، تجتاح بعدها غزة براً ، ويصرح المتحدث العسكري لجيش الاحتلال أن العملية لا تستهدف «إسقاط حكم حماس!!» أنزل يا أبني بالموسيقي التصويرية بتاع «انشراح وحسين» طيب إيه الهدف؟ أقول لك يا سيدي .. بعد ما إسرائيل دخلت غزة ، طلبت عبر مكبرات الصوت السكان ب إخلاء المنازل حتى لا يتم استهدافهم السؤال هنا الناس اللي غادرت منازلها هتروح فين؟ أيوه صح زي ما قلت كده عزيزي القارئ «الحدود المصري» هنا يظهر دور حماس لاستكمال مخطط الشر في حشد الغزاوية بالآلاف وتحريضهم علي اجتياح الحدود ودخول سيناء. المشهد الخامس:وضع مصر في مأزق وإحراج الرئيس الذي لن يكون أمامه سوي خيارين الأول: إعطاء أوامره للجيش بالتصدي لهؤلاء ومنعهم من الدخول وطبعا حماس كالعادة هتكون مجهزه قناصة لقتل بعض الغزاوية لزوم المتاجرة لإلصاق التهمة بالجيش المصري وهكذا يصبح السيسي وجيشه قتله أمام المجتمع الدولي. الثاني: السماح بدخول الغزاوية وهذا يعني تنفيذ خطة «ترانسفير» وفق المخطط الصهيوني لتهجير الفلسطينيين إلي سيناء وهكذا يفي «أوباما» بالتزامه ويصبح موقفه أفضل أمام الكونجرس. تظن حركة «المقاولة» الإسلامية حماس التي أخضعت كل شئ في القطاع لمبدأ المساومة والمقاولة والمتاجرة وإسرائيل أنهما سيحققان مكاسب من هذا الفيلم علي حساب مصر، لكن مالا يدركه هؤلاء الطامعون إنه لم يخلق بعد من يزين له شيطان غروره القدرة علي لي ذراع مصر مسألة التفريط في حبة رمل واحدة أمر مرفوض وغير مقبول علي الإطلاق ،مصر ليست جمهورية الموز لتقبل بهذا الهراء، أمننا القومي ومعابرنا وشريطنا الحدودي خط أحمر،لذا نرجو من شيوخ المنصر الحمساوية الكف عن التمادي في السفه وبدلاً من الطمع في أراض مصر عليهم تحرير وطنهم وبدلاً من التحريض علي الجيش المصري وقتل جنوده عليهم بجند الإحتلال الذي اغتصب أرضهم ودنس عرضهم.