غارات جوية يشنها العدو الصهيونى على أطفال وأسر عزل، قصف راح ضحيته الآف الشهداء، فلم تغفل أعين الصهيونية يوما عن أطماعها داخل الأراضي الفلسطنية، وكأن الطاغوت الإسرائيلي يأبى توجيه مدافعه إلى غير الأراضى الفلسطينة، ليصبح الفلسطينيين أمواتا يشيعون نعوش أموات رهن الوقت. وفى هذا السياق، استطلعت بوابة الوفد آراء الشارع المصري الذى أندى جبينه لما يحدث فى غزة، رافضاً تصريحات قيادات حماس بطلب العون من الجيش المصري باعتبارها محاولات لجذب أقدام الجيش إلى منطقة الحرب مع إسرائيل. وفى هذا السياق قال "محمد منصور " موظف إن الغارات الجوية التى تشنها إسرائيل على غزة والفلسطينيين لا علاقة لها بالظروف السياسية التى تمر بها مصر خلال الفتر الراهنة، مشيرا إلى أن ما يحدث حاليا فى غزة ليست جديدة لكنها موجودة من قبل، وتتكرر عقب أي عملية تشنها حماس علي الكيان الصهيوني. ورفض منصور تدخل الجانب المصري سياسيا لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، لافتا إلى ضرورة فتح المعابر لتقديم مواد الإغاثة واستقبال الجرحى فى المستشفيات المصرية، وأوضح أن ادعاءات الإخوان لتحرير غزة قبل المجىء للحكم هدفها هو الوصول إلى السلطة وليس الوطنية كما يدَّعون. فيما أشارت هالة الزيني "ليسانس حقوق" إلى أن غارات إسرائيل على غزة لا تحتاج تدخل الدولة المصرية نظرًا لسوء الأحوال الداخلية وأهمية الالتفات إليها وحلها، مؤكدة على أهمية مساندة الفلسطينيين من الناحية الاقتصادية من خلال فتح المعابر واستقبال الجرحى وتقديم المساعدات لهم. وقالت الزينى إن تصريحات قيادات حماس التى تطالب فها بنجدة الجيش المصري لها هى محاولة لجر الجيش إلى منطقة الحرب، مشددة على أن حماس وإسرائيل هى العدو الأول لمصر. ومن جانبه قال سيد محمد "مندوب سياحى" إن مصر تحتاج من يقف بجانبها خاصة فى ظل ظروف الاقتصاد الراهنة، رافضا فتح المعابر المصرية فى رفح باعتبارها تؤدى إلى مزيد من التخريب والعمليات التفجيرية التى تحدث فى مصر من قبل الإرهابيين. وأضاف محمد" أن الإخوان كانت تردد الشعارات بشأن مساندتها للقضية الفلسطنية والتخلي عنها حالياً هو أمر طبيعي بالنسبه للجماعة، مؤكًدا أن تصريحات قيادات حماس هى محاولات لتسخين الشباب المصري للدخول فى اعتصامات وإضرابات على خلفية القضية الفلسطينية. وفى سياق متصل اعتبر أحمد نبوي "محاسب" أن ما يحدث فى غزة الآن هو مخطط دولى يتم تنفيذه داخل كل الدول العربية، مطالبا بالإصلاح الداخلى أولاً، وفتح معبر رفح لنقل الإمدادت وعدم التدخل فى حل الأزمة بين الطرفين، وعن تصريحات قيادات حماس والتى تطالب فيها بمساعدة الجيش المصرى، أكد أن هذة المحاولات تحاول شد تعاطف المواطنين تجاة القضية، مشيرا إلى أن هناك تحركات تتم بين جماعة الإخوان وتنظيم حماس ولكنها ليست واضحة للمجتمع الدولى. بينما رأى أشرف صلاح "ضابط بحرى " أن إسرائيل تستغل الظروف السياسية التى تمر بها مصر حاليا لتوجيه ضربة قاصمة إلى الفلسطينيين، مطالبا بالإصلاح السياسي والاقتصادي فى مصر حاليا بالإضافة إلى فتح معابر رفح أمام الجرحى الفلسطنين. وأكد صلاح أن حماس تحاول كسب التعاطف الشعبي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدا أن جماعة الإخوان كانت تردد الشعارات بشأن تحرير فلسطنين، ولفت إلى أن العدو الأول لمصر هي الدول العربية وليس إسرائيل فقط. ومن جهته قال أحمد فهيم "موظف" إن إسرائيل فى علاقتها مع غزة تتبع سياسية إذا رأيت عدوك يدمر نفسه فلا تقاطعه، لافتًا إلى أن فتح المعابر المصرية سلاح ذو حدين لأنه فى مقابل تقديم المساعدات لغزة فإن ذلك يؤدى إلى تسلل الإرهابيين إلى الداخل المصري. وأكد أن حماس تحاول جر الجيش المصري إلى الحرب مع إسرائيل وأن كل تصريحاتها بشأن طلب المساعدة هو مزايدات ومن أجل تقديم المعونات لها. وفى الوقت نفسه، أكدت إيمان عبده "ربة منزل" على الرأى السابق، قائلة: "إن تدخل مصر سياسيا لإنهاء الحرب بين الطرفين أمر مرفوض، ولا علاقة لتلك الغارات التى تقع على غزة بالظروف السياسية"، مؤكدة أن حماس تساعد الإخوان فى الخدعة التى بدأتها وأن تصرحات قادتها هى محاولة لتحميس الشعوب تجاه القضية. وأضافت عبده أنه يجب فتح المعابر لتقديم العون والإغاثة للشعب الفلسطيني، موضحة أن مصر لها أعداء آخرين ولكن إسرائيل تأتى فى المقام الأول. شاهد الفيديو: