خالد أبوبكر: الصناعة أهم طرق الحد من فاتورة الاستيراد    انتهاء توصيل خطوط المياه لمدرسة منشية النوبة بالأقصر    «التعليم» تعقد ورشة عمل إقليمية عن الذكاء الاصطناعي    إسبانيا ترفض دخول سفينة محملة بالأسلحة إلى موانئها في طريقها لإسرائيل    ظل عالقا 26 عاما.. فيديو يوثق لحظة خروج «شاب الحفرة» من تحت الأرض    توقيف رئيس حرم جامعي في كاليفورنيا بسبب تضامنه مع الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين    ضربة قوية ل الهلال قبل مواجهة النصر في الدوري السعودي    تطور مفاجئ في مصير محمد صلاح مع نهاية الموسم.. ماذا سيحدث؟    3 ظواهر جوية تضرب البلاد غدا.. رياح محملة بالأتربة وموجة حارة شديدة    «نجوم إف إم» تكرم أحمد السقا في حلقة خاصة    تفاصيل افتتاح مهرجان إيزيس لمسرح المرأة في دورته الثانية بالأوبرا (صور)    الكشف على 1161 مواطنا في قافلة طبية مجانية بالبحيرة    نتيجة الصف الرابع الابتدائى الترم الثانى.. موعد وطريقة الحصول عليها    الفيوم تستضيف الجلسة ال26 للجنة قطاع العلوم الأساسية على مستوى الجامعات    تقرير: كايزر تشيفز يخطط للتعاقد مع بيرسي تاو    المؤلف نادر صلاح الدين: عادل إمام لا يتدخل في كتابة السيناريو إلا بطريقة احترافية شديدة    أستاذ قانون دولي: يجب على محكمة العدل إصدار قرار بوقف إطلاق النار في غزة    قصر ثقافة مطروح.. لقاءات عن العمل وإنجازات الدولة وورش حرفية عن النول والمسمار    لا عملتها ولا بحبها ولن نقترب من الفكر الديني.. يوسف زيدان يكشف سر رفضه «مناظرة بحيري ورشدي»    لراحة القلب والبال.. أفضل دعاء في يوم الجمعة «اللّهم ارزقني الرضا وراحة البال»    الشباب والرياضة: مشروع قومي لتطوير مدربي منتخبات كرة القدم    طريقة عمل العزيزية لتحلية سريعة التحضير وشهية    أعراض ضربة الشمس، وطرق العلاج في البيت والوقاية    نتنياهو: معركة رفح "حاسمة" واكتمالها سيقطع بإسرائيل مسافة كبيرة نحو هزيمة "حماس"    الاتحاد يتأهل إلى نهائي المربع الذهبي لكرة السلة    فعاليات فنية ل ذوي الاحتياجات الخاصة وسبل تخطي الأزمات ب ثقافة الغربية    حقيقة إيقاف شهادة 23.5 من بنك مصر بعد قرار التعويم الأخير    بعد وفاة زوجة الفنان أحمد عدوية- كيف يسبب السكري الموت؟    جامعة بني سويف من أفضل 400 جامعة عالميا.. والرابعة محليا    بالفيديو.. نصيحة هامة من الشيخ خالد الجندي إلى الأباء والأمهات    إنطلاق المشروع القومي لتطوير مدربي المنتخبات المصرية لكرة القدم NCE    مدفيديف يصف زيارة زيلينسكي إلى خاركوف ب«الوداعية»    وزيرا التعليم والأوقاف يصلان مسجد السيدة نفيسة لتشييع جثمان وزير النقل السابق - صور    فانتازي يلا كورة.. الثلاثي الذهبي قبل الجولة الأخيرة في بريميرليج    نقابة المهن الموسيقية تنعي زوجة المطرب أحمد عدوية    سكاي: فونيسكا الخيار الأول لخلافة بيولي في ميلان    أحلام الشباب في اقتناص ثروات الذكاء الاصطناعي تتحطم على صخرة الجامعات الحكومية    «كارثة متوقعة خلال أيام».. العالم الهولندي يحذر من زلازل بقوة 8 درجات قبل نهاية مايو    نائب محافظ الجيزة يتابع ميدانيا مشروعات الرصف وتركيب بلاط الإنترلوك بمدينة العياط    لجنة مركزية لمعاينة مسطح فضاء لإنهاء إجراءات بناء فرع جامعة الأزهر الجديد في برج العرب    "هُتك عرضه".. آخر تطورات واقعة تهديد طفل بمقطع فيديو في الشرقية    15 يوما إجازة رسمية بأجر في شهر يونيو المقبل 2024.. (10 فئات محرومة منها)    وكيل الصحة بالقليوبية يتابع سير العمل بمستشفى القناطر الخيرية العام    إطلاق مبادرة لا للإدمان في أحياء الجيزة    الخارجية الكورية الجنوبية تعرب عن تمنياتها بالشفاء العاجل لرئيس الوزراء السلوفاكي    هل يجوز الجمع بين الأضحية والعقيقة بنية واحدة؟.. الإفتاء توضح    ببرنامج "نُوَفّي".. مناقشات بين البنك الأوروبي ووزارة التعاون لدعم آفاق الاستثمار الخاص    بمشاركة مصر والسعودية.. 5 صور من التدريب البحري المشترك (الموج الأحمر- 7)    قرار قضائي جديد بشأن سائق أوبر المتهم بالاعتداء على سيدة التجمع    بدء التعاقد على الوصلات المنزلية لمشروع صرف صحي «الكولا» بسوهاج    رئيس جامعة المنيا يبحث مع الجانب الإيطالي تطوير معامل ترميم الآثار بالجامعة لخدمة الباحثين    الطاهري يكشف تفاصيل قمة البحرين: بدء الجلسة الرئيسية في الواحدة والنصف ظهرا    محافظ المنوفية يتفقد أعمال التطوير بكورنيش شبين الكوم الجديد وشنوان    «الداخلية»: ضبط 13 ألف قضية سرقة تيار كهربائي خلال 24 ساعة    دون إصابات.. تفاصيل نشوب حريق داخل شقة في العجوزة    أعطيت أمي هدية ثمينة هل تحق لي بعد وفاتها؟.. أمين الفتوى يوضح    نتيجة الصف الرابع الابتدائي الترم الثاني 2024 عبر بوابة التعليم الأساسي (الموعد والرابط المباشر)    «الأمن الاقتصادي»: ضبط 13166 قضية سرقة تيار كهربائي ومخالفة لشروط التعاقد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



من نجوم الظل إلى القيادة السياسية: نحن هنا
الوسط الفنى ليس يسرا وعادل إمام والسقا
نشر في الوفد يوم 12 - 06 - 2014

فى عالم الإبداع دائماً هناك من يحمل الشعلة ومن يشعلها.
وفي السنوات الماضية برزت ظاهرة مشاركة المبدعين المشهورين حاملي الشعلة في لقاءات مع صانعي القرار في مصر، وتلك ظاهرة إيجابية جميلة في مظهرها وجوهرها، لأننا علي الأقل نعرف من خلالها أن الإبداع قادر علي لعب دور مهم في حياتنا السياسية والاجتماعية.. ولكن خلف هذه الوجوه المعروفة والأسماء البراقة في عالم الشهرة والنجومية، هناك مبدعون مؤثرون في حياتنا الفنية والإبداعية يعيشون بيننا ويعرفهم الجمهور ويؤمن بدورهم كمبدعين، ولكن لا تعرف القيادة السياسية علي أحلامهم وأفكارهم وطموحاتهم شيئاً، ومن هنا تأتي أهمية طرح ما يفكرون فيه وما يريدون أن يقولوه للرئيس ويمنعهم التواجد في الظل وابتعادهم عن الأضواء الإعلامية المسلطة علي النجوم فقط فلا تعرف القيادة السياسية عنهم إلا النزر اليسير.
ولأن الإبداع شيء جميل في الحياة ولكن الأجمل أن يعرف المبدع أن في وطنه أرضاً خصبة وبيئة تشجع علي التواصل مع كل المواهب ما ظهر منها وما بطن، فلا ترى صوراً بالكربون مما كان يحدث في الماضى في حصر المبدعين في أسماء محددة ومعروفة والتعامل مع المبدعين الآخرين باللامبالاة، فيؤدى هذا إلي الإحباط، بل وأكثر من ذلك نجد البعض يشعر بأنه مجرد كومبارس. إننا نطرح صوت أولئك الذين يعملون في الخطوط الخلفية في عالم الإبداع المختلفة ولا أحد يعرف عنهم شيئاً يعملون في الظل ويسلطون الأضواء على غيرهم.. فهل حان الوقت لتشجيعهم علي البوح بما داخلهم.
الفنانة عائشة الكيلانى وصفت العهد الجديد بعهد النصر، وتمنت فيه أن يكون المستقبل أفضل على كل المستويات، وقدمت نصيحة للرئيس السيسى أن يكون هادئاً طوال الوقت، حتى ينجز بسرعة، ويتقبل كل شىء لأن هناك منغصات كثيرة فى الواقع المصرى تنتظر سرعة فى الإنجاز، وأضافت أن الحب يخلق المعجزات والشعب المصرى بحق يحب السيسى ولذلك سيساعده فى تحقيق ما يتمناه الشعب أيضا، وأضافت الكيلانى: على مستوى الفن أنا متفائلة باهتمام الرئيس بالفن باعتباره قوى فاعلة فى المجتمع، وأضافت أن الفن موجود لكن ما حدث أن إيقاع العمل الضعيف خلق حالة من الكسل لدى الفنانين والمبدعين وأضاع السمة الرئيسية التى كان يتميز بها الفن المصرى وهى الألفة والحب، الذى كانت تنادى به كل الأعمال الفنية، لا أتمنى من الرئيس أن يتدخل فى الأعمال الفنية أو يختار موضوعات ويكتفى بالظروف السياسية والاقتصادية الصعبة التى يعانى منها المجتمع المصرى الآن، لكن أتمنى منه اختيار الشخصيات الجيدة فى مواقعها بحيث يستطيع خلق حالة من التطوير فى كل المجالات، أتمنى من المسئول عن الفنانين الاهتمام بكل الفنانين أيا كانت نجوميتهم طالما أنهم يمارسون مهنة الفن فيجب الاعتراف بهم والاهتمام بهم كواقع واضح فى المجتمع، الفنانون مثل كل مهنة يتم الاعتراف بشخصيات معينة على حساب الآخرين وهذا مفهوم العدالة الاجتماعية الذى يطالب به الفنانون لحماية مستقبلهم، لذلك أتمنى أن يحقق العدالة بين جميع الفئات.
الفنان هادى الجيار قال إن الشعب المصرى اختار السيسى بإرادته، وكان اختياراً حراً لأن الشعب أراده دون رشوة انتخابية ولذلك الجميع اعترف به رئيساً حقيقياً للمصريين، ولذا أتمناه أن يكون رئيسا لكل المصريين ويلبى احتياجاتهم بجانب عملهم معه.
وأضاف الجيار أن القوى الناعمة المصرية المتمثلة فى الفن هى أحد الأمور التى يجب أن يتلفت إليها وينهض بها ويوليها اهتماماته، ومنذ قدوم السيسى وأنا أشعر بأنه يركز بشكل كبير على الفنون والمسرح وعليه إعادة الحالة الثقافية بالكامل ليس الفن والسينما والمسرح فقط ولكن الحالة الثقافية الأدب والثقافة والفنون، لأن القوى الناعمة المصرية لها تأثير على المنطقة، ونحن نتمنى أن يتم تغيير الواقع بشكل كامل وأن يكون هناك فكر جديد، وأشار «الجيار»: أتمنى إعادة النظر فى نوعية الأعمال الفنية التى تقدم بحيث يعيد خريطة الثمانينات والتسعينيات وأسباب نجاح الأعمال التى قدمت فى هذه الفترة، أيضا الاهتمام بالإذاعة المصرية والمحطات الموجهة لأفريقيا بشكل خاص، والاهتمام بالأعمال الدرامية التى غابت لسنوات كثيرة، وأضاف نتذكر مسلسلات الساعة الخامسة والربع التى كانت تذاع على الإذاعات المصرية وكانت تبث الأخلاق والألفاظ والقيم الجميلة للشعب المصرى بشكل غير مباشر، ألفاظ مثل «متشكر، من فضلك» أصبحت غير موجودة بسبب أن الجمهور المصرى لم يعد يجد دوراً تأديبياً فى مجالات الفن وهذا كان دور الدراما فمنذ نشأتها، أصبحت الألفاظ الموجودة فى الشارع مسيطرة، والمصطلحات الإباحية لغة الشعب، لأن ذلك يقدم فى الدراما المصرية وفى التليفزيون وفى الحياة اليومية بشكل خاص، الأعمال الفنية التى عشقها المصريون هى التى تشرح الواقع الاجتماعى بكل تفاصيله وكل شخصياته، وهذا تقصير مشترك من الجميع فلابد من عودة كتاب الدراما للاهتمام بالتفاصيل الصغيرة التى كانوا يبثونها فى الأعمال الدرامية، لأن وظيفتها تغيير مفردات الحياة.
الفنان محمد متولى قال إن الشعب المصرى عانى من فترات عصيبة طوال الأربع سنوات الماضية وبما فيها الفن الذى لا ينفصل أبداً عن الواقع، ولذلك أمنياتنا كثيرة وقال أتمنى أن نعوض السنوات الماضية من فقر الإنتاج وقلته بشكل ملحوظ وأن ينتشر إنتاج ورخاء فنى بحيث تدخل الحكومة فى مستوى الإنتاج بشكل واضح، بحيث ترتفع بمستوى الفن ودعم السينما والتليفزيون المصرى حتى يكون تليفزيون عالمى وكل ذلك يأتى بدخل كبير للمصريين وعملة صعبة، وأيضا يساعد فى نشر الثقافة المصرية فى العالم، ولكن كل ذلك يحتاج إلى عصا سحرية وليس لمجرد رئيس ولذا أتمنى أن يكون القادم تعاوناً بين القائمين على الإنتاج الفنى فى مصر والرئيس.
وأكد متولى أن الفنانين يعانون كثيراً، وأنا بذلك لا أقصد النجوم لكن هناك فئات مهمشة، تضيع بين أسماء النجوم، فأنا كنت أشارك فى 5 مسلسلات فى العام، ورغم أننى لا أحصل على ملايين مثل معظم الممثلين لكننى من الفئة التى ترضى بأقل القليل، لكن الآن لأكثر من 3 سنوات لم أشارك فى أى عمل تليفزيونى وبالطبع لا يوجد لى أجر أو مبلغ من أعمالى المعروضة أو مبالغ تعوضنى عن عدم العمل مثل ال5000 مصرى الموضوعة أسماؤهم فى نقابة الممثلين، وللأسف لا يوجد قوانين تحمى الممثلين من ذلك، نحن تضررنا كثيرا ماديا لكننا جميعاً فداء مصر، ونتمنى من الرئيس أن يقوم بنهضة حقيقية فى الفن على سبيل المثال انتقاء الموضوعات بحرص أكثر، ونحاول الصرف على الفن وهناك قاعدة تؤكد «أكرم الفن يكرمك» أن يتم الصرف عليه جيدا بالدعاية الجيدة ويتم تصوير الأعمال فى كل المواقع فى مصر لتكون دعاية لها، أيضا أن يتم تطوير وزارة الإعلام والثقافة وإعلاء مستوى الفن كما كنا فى السابق رواداً فى المنطقة العربية.
وعلى المستوى الوطنى أتمنى من الرئيس أن يعيد الأمن والأمان ورفع المعاناة عموما عن الفقراء وزيادة الدخل والتعليم والتنمية البشرية والاقتصادية وأتمنى أن تكون مصر أم الدنيا كما قال وأنا متفائل بالرئيس السيسى لأنه الرجل الوحيد المهموم بحال مصر، نحن مع الإصلاح والثورة وحتى تعيش مصر.
الفنان سعيد طرابيك قال إن مطالب الفنانين فى مصر لا تنفصل عن مطالب الشعب ونتمنى تحقيق الأمن والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، نتمنى أن يصبح الواقع المصرى أفضل فى المستقبل بتضافر كل الشخصيات للعمل لإنقاذ مصر، وعلى مستوى الفن أتمنى من الرئيس أن يعيد هيكلة الإنتاج الدرامى والتليفزيونى من جديد بحيث يسمح للجميع بالعمل ويتيح الفرصة للفنانين جميعاً ليجدوا فرصه عمل تحترم تاريخهم وتحترم أنهم شخصيات يعملون فى هذه البلد، أيضا أتمنى أن يعيدوا تقديم الأعمال الجيدة من جديد.
الفنانة مديحة حمدى قالت: مطالبى لا تختلف كثيراً عن مطالب الشعب المصرى بالكامل وهى استعادة الأمن، والاستقرار وإصلاح المرافق وإصلاح التعليم.
أما مطلبى كفنانة فهو إعطاء الرئيس للفنانين حق الملكية الفكرية وحق الأداء العلنى للموسيقيين والمطربين لحماية تاريخهم فلا يعقل أن يظل الفنان يبحث عن قوت يومه وله حق فى أعماله التى قدمها وهو قانون مسموح به فى العالم كله ويحمى الفنانين.
وأضافت «مديحة» أتمنى من الرئيس أيضا التدخل فى هيكلة الرقابة من جديد عن طريق وزرائه ومسئوليه، بحيث تكون المواد المقدمة تابعة لمسئولين يراعون الله فى الإبداع وفى أخلاقيات الشعوب، وأن يعيد اختيار كل الرقباء من جديد على أسس بعينها بحيث يحمى مصر من أى تجاوزات يمكن أن تحدث، أيضا أن يتم مراعاة تقديم الأعمال الدينية لأنها تبعث على نشر القيم والمبادئ وألا يقتصر تقديم المسلسلات الدينية وألا يكون مقصورة على شهر رمضان.
فنانو المسرح يطالبون الرئيس بالمساواة
أشارت الفنانة نادية شكرى إلى أن أكبر مشاكلها حلها عند النقابة، وقالت: المشكلات التي يمكن حلها عند الرئيس هو تخصيص أراض وشقق للفنانين الذين يحتاجون بالفعل لتلك الخدمة مثل أي قطاع آخر في الدولة، وتغيير لائحة النقابة وتخصيص بدل بطالة للفنانين الذين لا يعملون، وانتقاء وزير ثقافة يحترم الفنانين.
وأضافت: مشكلتى كفنانة لا دخل للرئيس بها، بل مجلس نقابتى الذي يقوم بالكثير من التجاوزات لمصلحته الشخصية دون النظر للفنانين زملائهم، فبدلاً من الاهتمام بمشاكلنا وتشغيلنا يقومون بتشغيل أنفسهم ورفع أجورهم، في الوقت الذي أجرى مازال 120 جنيهاً في الإذاعة المصرية وهو نفس الأجر الذي يحصل عليه خريج المعهد لهذا العام، وأنا خريجة عام 1975 ولا أستطيع رفع أجرى لأني لا أعمل، في الوقت الذي يحصل أحد أعضاء المجلس علي 50 ألف جنيه في يوم التصوير الواحد.
وواصلت الحديث قائلة: مجلس النقابة به الكثير من التجاوزات الخاصة بعمل فنانين غير نقابيين، وقمت بنفسي بإبلاغ النقابة عن عدة تجاوزات رأيتها بنفسي، ولم يتحرك ساكن وسوف يشهد رمضان القادم الكثير من تجاوزات ذلك المجلس وهو عملهم في تلك الأعمال.
وقال توفيق إبراهيم، مخرج منفذ بمسرح الدولة، أتمني أن يعيد الرئيس النظر لحال المسرح وتحويله من مؤسسة اشتراكية استهلاكية إلي مؤسسة رأسمالية تدخل أموالاً للدولة وتؤدى دورها الثقافى، وجلب رعاة رسميين للعروض المسرحية، تأجير جدران المسارح من الخارج كمساحات إعلانية للمساهمة في الإنتاج بدلاً من تكليف الدولة ملايين الجنيهات سنوياً.
كما نحتاج إلي تقليص عدد الموظفين الإداريين في البيت الفني للمسرح والذين بلغ عددهم 1600 إدارى لخدمة 600 فنان.
وأضاف: نحتاج إلي إعادة النظر لأجور الفنانين المتدنية، وتنصيب الكفاءات في مواقع المسئولية بدلاً من القيادات الهشة التي لا تمتلك استراتيجية الفعل والقرار.
قال الفنان محمود عامر: أطالب الرئيس السيسي بضرورة تنفيذ مواد الدستور الخاصة بحق الأداء العلنى، وحقوق الملكية الفكرية، ففي كل دول العالم الفنان يحصل على مبلغ كل مرة يذاع فيها عمل فني شارك فيه، من قبل، بجانب أنه يوجد فنانون مسرح لا يراهم أحد لأنه لا يتم تصوير أعمالهم التي يشتركون فيها، بالرغم من أن تصوير هذه الأعمال سوف يعود علي الدولة بملايين الجنيهات، وتثقيف عدد كبير من الشباب لا يرون من المسرح إلا ما يذاع من مسرح هزلى علي الفضائيات.
وأضاف: أتمني أيضاً النظر في كيفية وصول دعم وزارة الثقافة لمستحقيه في 26 محافظة بعيداً عن محافظتى القاهرة والجيزة، لأنه عندما نذهب إلي تلك المحافظات الأخرى نجدهم متلهفين للفن، بجانب وجود احتفالات فنية للمدارس وفي الشوارع ليشعر المواطن بوجود الفنانين، بحيث يمنحون الفرصة للفنانين التشكيليين لنزول الشوارع وتغيير ملامحها برسوماتهم وأفكارهم المبدعة، والمطربون يغنون في الشوارع والممثلون يقدمون عروضاً بسيطة لهؤلاء المواطنين الذين لا يستطيعون الذهاب إلي المسارح.
وأشار «عامر» إلي أن الأجور المسرحية لفناني المسرح هى أقل أجر يتم دفعه في الدولة وعندما يخرج الفنان علي المعاش يتم منحه مكافأة 8 شهور بعد خدمة 30 سنة.
أما المخرج حيدر شوهير قال: نحتاج إلي شقق وأراض ورفع المرتبات مثل أي قطاع بالدولة، لأننا لا نتعامل مثل موظفى الدولة، في التخصيصات المالية والإدارية، واختيار كفاءات مؤهلة للإدارة لتقدم عجلة الإنتاج التي تقابل الكثير من العراقيل بسبب الجهل الإدارى وعدم وجود من لديهم خبرة الإدارة أو حتى المعرفة الأولية لها.
بينما قال المؤلف والمخرج محسن الميرغنى: نحن نبحث في تطوير اللوائح والقوانين الإدارية المتكلسة، بحيث تتناسب مع العالم الجديد الذي نعيش فيه ويتم تحديد جدول الإجراءات الإدارية المتبعة في جميع المصالح الحكومية لتطوير جهاز الدولة والعمل علي عصرنته لكي يصبح مواكباً للعالم المعاصر.
وقال شاذلى فرح، مؤلف ومخرج مسرحى: نحتاج إلي الحرية وتكون مؤكدة علي الأرض والعدالة الاجتماعية والعدالة الثقافية والفنية والإنسانية، لعدم اهتمام النظام السابق بالثقافة، مما تسبب بوجود الظلاميين والجهلاء، لذلك أطلب من رئيسى الذي أحبه وأقدره الاهتمام بالمسرح لأننا أكبر بلد يقدم مسرحاً في العالم تصل إلي 5 آلاف ليلة عرض في 365 يوماً ما بين ثقافة جماهيرية وبيوت قصور قوميات والنوادى وعروض البيت الفني للمسرح والبيت الفني للفنون الاستعراضية وفرق هواة المسرح الكنسى والشباب والرياضة والجامعات، لذلك أطالبه بوجود خطة حقيقية لإعادة الجمهور الحقيقى للمسرح بدلاً من أقارب وزملاء صانعي العرض المسرحي فنحن نحتاج إلي وجود خطة وإدارى قادر علي اتخاذ القرارات.
بينما قال الفنان على الوصال: ليست لي أية مطالب شخصية ولكني أشد على أزره وأدعو له بالتوفيق وإزاحة الفساد وتحقيق الأمن الذي ننشده وتحقيق مبادئ العدالة الاجتماعية وعودة العلاج المجانى وإزاحة كل رموز الفساد في المسرح وغيره من المؤسسات، وتوفير الأمن الغذائى والمائى، والاهتمام بمنظومة الثقافة والتعليم والصناعة، لتفعيل مقولة «أعطنى شعباً متعلماً مثقفاً واعياً أعطيك كل شىء»، ولنبدأ العمل ولينصهر الجميع في منظومة البناء والكفاح والعمل، والفن الهادف الذي يؤدى إلي الارتقاء بالوعي الجمعى لشعب مصر في منظومة واحدة لتتقدم مصر.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.