أكد محمد الأمين ولد أكيك، رئيس بعثة الاتحاد الافريقى لمتابعة الانتخابات الرئاسية المصرية، أن البعثة لم تقابل حتى الآن أي صعوبات في عملها في مصر, موضحاً أن الانتخابات الرئاسية التي ستتم فى مصر ستتبعها ترتيبات لاستعادة مصر لمكانتها في الاتحاد الأفريقي، معرباً عن أمله في أن الأمور ستسير في الاتجاه ذاته. قال محمد الأمين، فى تصريحات صحفية عقب استقبال وزير الخارجية نبيل فهمى له اليوم: إن بعثة الاتحاد الأفريقي لمست التجاوب والتسهيلات الضرورية التي وفرتها السلطات المصرية لمزاولة عملها، مؤكداً أن البعثة لم تقابل حتى الآن أي صعوبات ونحن ننتظر حتى يبدأ العمل الفعلي يومي الانتخابات الرئاسية الاثنين والثلاثاء المقبلين. أضاف الأمين: أنه سيكون هناك تقرير لبعثة الاتحاد الأفريقي لمتابعة الانتخابات الرئاسية فى غضون شهرين بعد انتهاء الاقتراع، كما أن البعثة ستعقد يوم 28 مايو الجارى مباشرة بعد يومي الاقتراع مؤتمراً صحفياً في أحد فنادق القاهرة تعرض فيه الملاحظات الأولية حول الانتخابات ومجريات العملية الانتخابية. وحول النتائج المرجوة من مهمة البعثة في مصر قال رئيس بعثة الاتحاد الأفريقي: إن النتائج المرجوة هي أن ينتخب الشعب المصري رئيساً ويخرج من هذه المرحلة الانتقالية، معرباً عن تطلعه لأن تستعيد مصر مكانتها الطبيعية في الاتحاد الأفريقي, مضيفاً "هو ما نتوقعه بعد نتيجة الاقتراع". وحول إذا ما كانت شفافية ونزاهة الانتخابات ستعجل باستعادة مصر لممارسة أنشطتها في الاتحاد الأفريقي قال: "بطبيعة الحال.. فالانتخابات التي ستتم ستتبعها بمشيئة الله ترتيبات لاسترجاع مصر مكانتها في الاتحاد الأفريقي، معربا عن أمله أن الأمور ستسير في الاتجاه ذاته. وحول العلاقات بين مصر وموريتانيا، وصفها ولد أكيك بأنها علاقات تاريخية ضاربة بجذورها في التاريخ وعميقة في شتى المجالات بما فيها التجارية والثقافية، منوهاً بالمعارض المصرية العديدة التي تقام في موريتانيا والتبادل التجاري، مؤكداً أن الشعب الموريتاني كله يحب المصريين ويحمل تقديراً خاصاً لمصر وشعبها، كما أن التعاون بين البلدين يمتد منذ استقلال موريتانيا ولم يشهد أي تقهقر. وحول أهمية التعاون بين البلدين لمكافحة التطرف في شمال أفريقيا أكد رئيس موريتانيا الأسبق أن جبهة مكافحة التطرف كبيرة، ومن المهم أن نسهم جميعا في مجابهة التطرف، سواء في مصر أو في موريتانيا، لأنه عدو مشترك.