قال العقيد محمد الحجازي، الناطق باسم الجيش الوطني الليبي، إن المعركة مفتوحية ومستمرة حتى تطهير بنغازى وليبيا من التنظيمات المتطرفة، موضحًا أن العمليات العسكرية أحرزت تقدمًا ملموسًا. وأكد "الحجازي" خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء جديد" عبر فضائية "التحرير" مساء اليوم الاثنين، أن الجيش الليبي يخوض معركة "كرامة ليبيا" لعودتها مرة أخرى إلى أبنائها، موضحًا أن أفرع القوات في أنحاء ليبيا مستعدة وتنتظر تنفيذ الأوامر من القيادة العامة للجيش الليبى الحقيقي بقيادة اللواء "حفتر". وأضاف أن الحكومة الحالية التي شكلها المؤتمر الوطني الليبي، التي كانت تضم عددا كبيرا من أعضاء حزب "العدالة والبناء" التابع لجماعة الإخوان المفلسين المفسدين، مشيرا الى أن تلك الحكومة كانت تدعم الميليشيات المتطرفة، مضيفًا أن هؤلاء الخوارج المرتزقة يلفظون أنفاسهم الأخيرة فى ليبيا بعد أن سقطوا فى مصر. وتابع الناطق باسم الجيش الوطني الليبي أن هذه المافيا المتمثلة في الحكومة اختطفوا ليبيا تحت غطاء من المؤسسات السياسية التى تعمل كأذرع لها، مشيراً إلى أن الجيش الوطني الليبي يعمل علي تأمين حقوق النفط، مشدداً على أن القوات الليبية مستمرة فى معركتها ولا تراجع عنها إلا بالنصر أو الموت. وأوضح، أن الجيش سيقوم فى خلال ساعات قليلة بأكبر عملية عسكرية فى مدينة بنى غازى، والعاصمة طرابلس، لافتاً إلى ان انتشار الجيش المصرى على طول الحدود المشتركة هو أمر طبيعى ومنطقى لدولة تحفظ حدودها مع دولة تشهد "حربا ضد الإرهاب". شاهد الفيديو: ;feature=youtu.be