صرح اللواء جمال عبد المقصود لبوابة الوفد بأن السلطات المصرية نجحت في إنهاء أزمة سفينة المساعدات الماليزية التي تحمل 32 طنا من المساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة . وأضاف: أن كافة الأجهزة الأمنية والهلال الأحمر المصري انتهت من تفريغ حمولة السفينة الماليزية العالقة بغاطس ميناء العريش البحري منذ أكثر من شهرين والتي قد تم فحصها في رصيف الميناء مساء اليوم وتمت تفريغ حمولتها وتحميلها على شاحنات تمهيدًا لنقلها إلى معبر العوجة بوسط سيناء لإدخالها غدًا إلى قطاع غزة وهي عبارة عن مواسير بلاستيكية مخصصة لأول مشروع صرف صحي في قطاع غزة بطول 7.5 كيلو متر وهي هدية ومعونة مقدمة من الشعب الماليزي إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة . وتعرضت السفينة الماليزية للتأخير بسبب رفض إسرائيل إدخال هذه المساعدات عن طريق معبر العوجة وتدخلت مصر وأنهت هذه الأزمة بعد ضغوط مستمرة على الجانب الإسرائيلي. وعلى صعيد آخر وصلت إلى مدينة العريش اليوم كميات من المساعدات الطبية التابعة لاتحاد الأطباء العرب عبارة عن خمسة أطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية مساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لإنعاش قطاع الصحة الفلسطيني المتدهور بسبب الحصار. ومن المنتظر إرسالها إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح المصري وفقًا للآلية المصرية التي تنص على التزام مصر بإدخال المساعدات الطبية إلى غزة عبر مدخل رفح البري والمساعدات الطبية والعينية عبر منفذ العوجة التجاري.
