وافقت السلطات المصرية اليوم على دخول سفينة المساعدات الماليزية ميناء العريش البحري لتفريغ حمولتها من مواسير الصرف الصحي لإدخالها قطاع غزة عبر منفذ العوجة التجاري في وسط سيناء. واشار عمرو هدهود المنسق التجاري للسلطة الفلسطينية بمعبر رفح البرى والعوجة التجاري اليوم بانة تم التنسيق لدخول سفينة المساعدات الماليزية التي تحمل 32 طنا من المواسير الصلب الخاصة بالصرف الصحي إلى ميناء العريش البحري لتفريغ حمولتها وإدخالها قطاع غزة عبر منفذ العوجة التجاري لافتا سيتم إنزال المساعدات على متن 8 شاحنات تنطلق بهم إلى ميناء العوجة لإدخالهم قطاع غزة عبر منفذ كرم سالم الواقع جنوب قطاع غزة. وقال اللواء جابر العربي رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر المصري بالعريش ان فرع الجمعية بدء فى تفريغ حمولة السفينة من المواسير ونقلها على متن شاحنات إلى منفذ العوجة لتسليمها إلى مندوب الانروا في قطاع غزة. وأضاف اللواء جمال عبد المقصود مدير عام ميناء العريش البحري ان الإلية المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تمنح أولوية دخول الميناء لسفن المساعدات الإنسانية والطبية لتفريغ حمولتها لافتا غادرت سفينة تجارية محملة بالرمال البيضاء رصيف الميناء وقام لنش بحرى بسحب السفينة من الغاطس الى رصيف الميناء لتفريغ حمولتها . وكانت سفينة المساعدات الماليزية أم في فينش قد غادرت ميناء بترباس اليوناني في 11 مايو الماضي وعلى متنها 32 طنا من مواسير الصرف الصحي المخصصة لإعادة تشييد شبكة الصرف الصحي المدمرة في قطاع غزة وعلى متنها 12 شخصا 7 ماليزيين وايرلنديان وهنديان وكندى . وتعرضت سفينة المساعدات لطلقات تحذيرية من القوات البحرية الإسرائيلية قرب شواطئ غزة في 16 مايو الماضي وقام ربانها بتغيير وجهتها إلى المياة الإقليمية المصرية واستقر بغاطس ميناء العريش على مسافة 30 ميلا بحريا من شواطئ قطاع غزة. ويدعم رئيس الوزراء الماليزي الأسبق مهاتير محمد منظمة يبردانا غلوبل بيس المنظمة لسفينة المساعدات والمعروف بمواقفة الداعمة للقضية الفلسطينية. وطلب رئيس الوزراء الماليزي الأسبق من نظيرة المصري الدكتور عصام شرف خلال لقاؤهما بالقاهرة الأسبوع الماضي العمل على إدخال سفينة المساعدات الماليزية إلى قطاع غزة بعد ان أمضت أكثر من خمسين يوما في غاطس ميناء العريش