أكد المستشار مرتضى منصور, المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية, ان شعبيته فى الشارع المصرى تفوق شعبية المشير عبدالفتاح السيسى, وحمدين صباحى, موضحا انه ترشح للرئاسة بعدما احس ان البلد تضيع, ومالدولة بحاجة لاستعادة هيبتها من خلال تطبيق القانون. وأضاف – خلال لقاء له ببرنامج "بوضوح" على فضائية "الحياة" مساء امس - أن قرار اعتزامه الترشح ليس بجديد، مشيرا إلى أنه قرر خوض الانتخابات الرئاسية في عام 2012 إلا أنه تم استبعاده لأسباب مجهولة من قبل اللجنة العليا للانتخابات. واشار الى انه بمجرد اكتمال التوكيلات، فإنه سيكون رئيس مصر القادم, متعهدا بمنع مواقع التواصل الاجتماعى لتهديدهما لامن البلد, مضيفا"حبقى فوق السيسي وحمدين بإذن الله". واعتبر منصور"الهاشتاج" المسيء للسيسي على أنه "قلة أدب وسفالة"، متعهدا بالاستغناء عن المعونة، مشيرا إلى أن اتفاقية كامب ديفيد لم يعد لها وجود على أرض الواقع. وتعهد بعرض اتفاقية كامب ديفيد على الشعب المصري للاستفتاء عليها لتحديد مصيرها"، مشيرا إلى أنه إذا وصل لرئاسة الجمهورية سيلغي الاتفاقية حفاظا على كرامة المصريين.