أعلن مرتضى منصور القاضي السابق، ورئيس نادي الزمالك، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لو أصبح رئيساً فسيمنع "فيسبوك"، و"تويتر" إذا وجد أنهما يهدمان أمن البلد. ورداً على سؤال حول "الهاشتاج" المسيء لعبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي المحتمل، شدد على أنه "قلة أدب وسفالة"، على حد تعبيره. وأكد أنه "بمجرد ما يكمل التوكيلات، فإنه سيكون رئيس مصر القادم. وقال حرفياً: "حبقى فوق السيسي وحمدين بإذن الله". وقال إنه إذا تم تحسين مناخ الاستثمار في مصر من الممكن الاستغناء عن المعونة الأمريكية، مشيرا إلى أن اتفاقية كامب ديفيد لم يعد لها وجود على أرض الواقع وذلك على حد تعبيره. وأكد منصور في مقابلة خاصة مع برنامج "بوضوح" مع الإعلامي عمرو الليثي تم بثها على قناة "الحياة" الفضائية الليلة الماضية أنه: "يجب أن يتم عرض اتفاقية كامب ديفيد على الشعب المصري للاستفتاء عليها لتحديد مصيرها"، مشيرا إلى أنه إذا وصل لرئاسة الجمهورية سيلغي الاتفاقية حفاظا على كرامة المصريين على حد قوله. وأشار إلى أن ترشحه للرئاسة جاء بعد إحساسه بأن "البلد بتضيع، ونحن بحاجة لإعادة الهيبة للدولة واحترام القانون والقضاء"، معتبرا أن البلاد تمر بحالة "انهيار أخلاقي وعليه العمل لإعادة الأخلاق للمجتمع وتطبيق القانون"، حسب قوله. وأوضح منصور أن قرار اعتزامه الترشح للرئاسة ليس بجديد، لافتا إلى أنه قرر خوض الانتخابات الرئاسية في عام 2012 إلا أنه تم استبعاده لأسباب مجهولة.