كشفت التحقيقات مع الخلية الإرهابية المتهمة بقتل أمين الشرطة عبدالله محمد متولى المسئول عن تأمين منزل المستشار حسين قنديل، عضو اليمين بمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، والذى لقى مصرعه –الجمعة- الماضية بعد قيام مجهولين بإطلاق النار عليه، عن مفاجأة كبيرة، بأن المتهم الرئيسى ينتمى لخلية جهاد المنصورة، والتى تم ضبطها فى أواخر عام 2009 ، وكانت تخطط لتفجير عدد من المنشآت العامة، وحكم عليه بالإعدام لكن تم الإفراج عنه فى مارس 2011 عقب حبسه 6 أشهر بناءً على قرار اللواء منصور عيسوى، وزير الداخلية الأسبق. تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، بالتعاون مع قوات القتالية وقوات الأمن المركزى من ضبط المتهم إبراهيم يحيى العزب طالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة، داخل شقته بمساكن المرور، والعثور على كميات كبيرة من السوائل التى تستخدم فى تصنيع المتفجرات وعلم تنظيم القاعدة، و2 بندقية 9 مللى، وبندقية خرطوش، ونموذج هيكلى لقاذف آر بى جى، و2 برميل مواد متفجرة، وشكارة ذخيرة، وملابس للجيش، وكتافات للضباط برتب مختلفة، كما عثر على خرائط لموقع مديرية الأمن القديمة التى تضم بعض الأقسام والوحدات الأمنية، كما عثر على مادة (تى إن تي) شديدة الانفجار. كما تم ضبط باسم.خ، وعلى.ع، وأحمد.م، وهو المسئول عن عملية الرصد والمتابعة ويعمل فنى تبريد وتكييف بإحدى المحال المجاورة لمنزل المستشار حسين قنديل، والذى اعترف برصد الشهيد أمين الشرطة عبد الله عبد الله المتولي، والتخطيط والمشاركة فى اغتياله أثناء انتهائه من خدمته أمام منزل المستشار الأسبوع الماضى. وبمناقشة إبراهيم عزب، اعترف بمشاركته مع المجموعة فى قتل رقيب الشرطة المسئول عن تأمين منزل المستشار حسين قنديل، مشيرا إلى أنه كان مكلفا بالرصد ومتابعة تحركات رقيب الشرطة تمهيدا لاستهدافه من قبل باقى أعضاء الخلية، وبمعاونة ثلاثة آخرين وجميعهم يقيمون داخل شقة سكنية بمساكن المرور أمام جامعة الأزهر فى مدينة المنصورة. وبتقنين الإجراءات تبين انتماؤه لخلية جهاد المنصورة والتى تم ضبطها فى أواخر عام 2009 والتى كانت تخطط لتفجير عدد من المنشآت العامة وتم الإفراج عنه فى مارس 2011 عقب حبسه 6 أشهر بناءً على قرار اللواء منصور عيسوي، وزير الداخلية الأسبق ومحكوم عليه بالإعدام. وأكد المتهم أنه عقب خروجه من السجن شارك فى كافة التظهرات الخاصة بأحداث محمد محمود وماسبيرو ومجلس الوزراء والعباسية، وعقب ترشح مرسى للرئاسة ابتعد عن العمل السياسى وانشغل، مضيفا أنه عقب أحداث الاتحادية وتظاهرات 30 يونيو عاد مرة أخرى للمشهد السياسى بمساعدة عدد من أصدقائه وشكلو خلية الهدف منها استهداف معارضى الإخوان وضباط الشرطة.