الخلية .. خططت لاغتيال قيادات ضباط شرطة المنصورة المتهم الرئيسي حكم علية بالإعدام غيابيا بقضية جهاد وتفجير قناة السويس في 2010 وأخر تولى مسؤولية "الرصد" للقيادات الأمنية المتهم حصلت على سلاح من احد أصدقائى قبل سفرة للجهاد بسوريا عقب أحداث الجمعية الشرعية
تمكنت المباحث الجنائية بمديرية امن الدقهلية بالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني وضباط مباحث قسم أول المنصورة من ضبط اخطر خلية إرهابية في مصر أقامت بمدينة المنصورة داخل احدي الشقق السكنية بمساكن المرور أحد ضواحي مدينة المنصورة . حيث قام الفريق البحثي عملة عقب قتل الرقيب السري عبد الله عبدالله المتولي 43 سنه علي والمكلف بتأمين منزل المستشار حسين قنديل العضو اليمين بمحاكمة المعزول ، وأكدت التحريات التي وتوصل إليها ضباط المباحث الجنائية برصد مجموعة تخطط بعمليات كبيرة داخل محافظة الدقهلية من اغتيالات وتفجيرات كبيرة في العديد من المنشآت الحيوية واستهداف قيادات ضباط شرطة . وبدأت خيوط القضية بتلقي اللواء حسن عبدالحى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الدقهلية أكدها العميد السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بورود معلومات أكدتها التحريات السرية عن تواجد احد أعضاء جماعه الأخوان المسلمين الإرهابية ويدعى "احمد .م" ويعمل فني تبريد وتكيف بإحدى المحلات المجاورة لمنزل المستشار حسين قنديل بمنطقه حي الجامعة ، تم عمل كمين سري تخفي به ضباط البحث الجنائي بعدد من الشخصيات منها متسول و مجموعة من الشباب يلعبون الكره ومنهم من تعطل سيارته حيث ألقي أفراد الكمين القبض عليه وباستجوابه اعترف بمشاركته مجموعه إرهابية تمكنت من قتل رقيب الشرطة بعد اتهام أسرة القتيل أسامة على عبد العاطى 14 سنة والذي لقي مصرعه أمام سور القرية الاوليمبية أثناء اشتباك الأهالي مع أعضاء الجماعة الإرهابية خلال قيامهم بتنظيم تظاهرة منذ أكثر من شهرين بمحيط القرية الأوليمبية بجامعة المنصورة . وأكد المتهم فى أقوالة بأنه كلف بالرصد ومتابعه تحركات رقيب الشرطة تمهيدا لاستهدافه من قبل مجموعه من زملائه بقيادة المتهم الرئيسي إبراهيم يحي عبد الفتاح عزب"24سنة"طالب بالفرقة الرابعة بكلية الصيدلة وبمعاونة ثلاثة آخرين وجميعهم يقيمون داخل شقة سكنية بمساكن المرور أمام جماعه الأزهر بمدينة المنصورة. على الفور تشكلت مأمورية ضبط أخري بقيادة العميد السعيد عمارة"مدير المباحث الجنائية" والعميد عاطف مهران "رئيس مباحث المديرية" والعقيد عبد العزيز فهيم"وكيل إدارة البحث الجنائي" وعدد من ضباط الأمن الوطني وقوة من الوحدات الخاصة وباقتحام الشقة عثروا على كميات كبيرة من السوائل التي تستخدم في تصنيع المتفجرات وعلم تنظيم القاعدة وعدد 2 بندقية 9 ملي وبندقية خرطوش ونموذج هيكلي لقاذف آر بى جى و2 برميل مواد متفجرة وشكارة ذخيرة وملابس للجيش وعلامات للضباط برتب مختلفة ( عقيد ومقدم ونقيب) كما عثر على خرائط لموقع مديرية الأمن القديمة التي تضم بعض الأقسام والوحدات الأمنية كما عثر معه على مواد شديدة الانفجار عبارة عن مادة الt n t . تم اقتياد المتهمين وهم إبراهيم يحى عبدالفتاح عزب المتهم الرئيسي و(على .ع) ، (باسم .خ ) ، ( احمد . م " مسئول الرصد " وبمناقشة المتهم الرئيسي فجر العديد من المفاجآت تمثلت فى انتماء المتهم الرئيس لخلية "جهاد المنصورة والتي تم ضبطها في عام 2010 والتي كانت تخطط لتفجير المنشآت العامة وعلى رأسها الكاتدرائية المرقسية والمجرى الملاحى لقناة السويس والسفن المارة به واستهداف المنشآت البترولية المصرية والأجنبية وقرار اللواء منصور عيسوى الافراج عن أعضاء الخلية بعفو وزاري. وأكد المتهم في تحقيقات الشرطة باسمه الحقيقي وهو إبراهيم يحى عبد الفتاح عزب محمد مواليد شهر ابريل 1990 ومقيم بمساكن أعضاء هيئة التدريس طالب بكلية الصيدلة الفرقة الرابعة جامعة المنصورة. وأضاف المتهم الرئيس فى التحقيقات تم إلقاء القبض على في القضية المعروفة إعلاميا بجهاد المنصورة و ترحيلي الى جهاز امن الدولة بمدينة نصر يوم 27أكتوبرعام 2009 وقضيت 6 أشهر بعد اتهامي في القضية 38 ألمسماه إعلاميا بجهاد المنصورة ويوم 16مارس 2010 وتم ترحيلي من جهاز امن الدولة إلى سجن طره عنبر " د " وتم الإفراج عنى بتاريخ 23مارس 2011 بقرار وزاري من اللواء منصور عيسوي واشار المتهم فى التحقيقاتبانة بعد خروجة من السجن مباشرة قام بالتواصل مع زملائة المعتقلين فى تلك القضية وبمساعدة بعض من تم الافراج عنهم كنا نحاول التكفى باسرهم الى ان يتم الافراج عنهم وكانت العلاقات بيننا قوية وباقى زملائنا فى ذات القضية كانوا يودون السفر الى ليبيا للجهاد فى الحرب ضد نظام القذافى وقال المتهم بدات العب دور "الثورجى" وتحديدا عقب احداث ثورة يناير بفترة وكنت من ضمن المشاركين فى كافة الفعاليات بدأ من جمعه 8 ابريل 2011 و احداث محمد محمود ومجلس الوزاراء والعباسية وماسبيرو ولعبت الدور الثورى ونزلت للميادين الميادين واقوم بدور المسعف فى المستشفيات الميدانية وطول الثمانية اشهر والفترة قبل ترشح مرسى كنت مشارك بشكل قوى فى كافة الفعاليات وتابع المتهم خلال التحقيقات من اول احداث العباسية حتى ترشح مرسى انشغلت فى الامتحانات ولم يكن لى اى نشاط سياسى وحتى منتصف حكم مرسى الاول لم يكن لى نشاط سوى فى الجامعه من انتخابات للاتحاد وخدمات للطلاب حتى واجهتنا مشكلات مع الطلاب المنتمين لجماعه الاخوان المسلمين الذين ارادوا السيطرة على الاتحاد بشكل كامل مما اضطرنا الى القيام بتكوين اتحاد مستقل وانشغلت بالجامعه وأضاف المتهم بعد أحداث الاتحادية وما شاهدته من مجازر بدأت الأمور تأخذ مسار أخر نتيجة لأحداث العنف وبدأت فكرة أن انزل أدافع عن الناس وخصوصا بعد ما تم محاصرة مسجد الجمعية الشرعية قبيل 30يونية بأيام ووقوع اشتباكات عنيفة بين أعضاء جماعه الإخوان والشرطة والمواطنين الشرفاء وسقوط ضحايا وقيام البعض بحصار الإخوان داخل مسجد الجمعية الشرعية وكان أول يوم لي أفكر أن أبدا برد " العنف بالعنف " وشاهد محاصرة المسجد وانفعلت وبدأت أفكر ماذا افعل ، حضر لي صديقي تامر الخضري "احد زملائي المتهمين بقضية الجهاد "2009 قبل سفرة للجهاد بسوريا وساعدني في توفير سلاح إلى " ولم استخدمه في ذلك اليوم وبعدها بأسبوعين كان 30يونية واعتصام رابعة قولت في نفسي "يارب يولعوا في بعض ولما بدأت أحداث الحرس الجمهوى نزلت رابعة وشاهدت بنفسي وتأكدت حدوث مجزرة رغم أنى لم أكن متعاطف مع الإخوان ولا ادعم فكرهم أو منهجهم وقررت عدم المشاركة في أى فعالية لهم أو اردد هتافاتهم واكتفيت بالعمل فى المستشفى الميدان برابعة وقضيت معظم رمضان هناك . وتابع المتهم يوم الجمعة 16أغسطس2013 بعد فض اعتصام رابعة العدوية خرجت مع صديقي ( عبد الله .أ ) بسلاح متطور " شوت جن " ولا اعلم من أين أتى به وكان فيه مظاهرة ضد مجزرة الفض بشارع احمد ماهر بالمنصورة وكانت قوات الأمن والمواطنين الشرفاء ومعهم أسلحة وخرجنا في النص بينهم وبدأنا ندافع عنهم لحد نفاذ الذخيرة وحاولت الهرب وجاء احد الأشخاص لتهريبي وركبني عربية ووجدت رجل وزوجته أول مرة أشوفهم وأخذني قعد يلف بيه داخل شارع احمد ماهر ونزلني داخل منزل وجدت به رجل " أصلع " فى انتظاري واخذنى بمنزل إلى أن فقدت الوعي واستيقظت لأجد نفسي داخل غرفة نوم والجانب الأيسر من جسدي بة خياطة وبقيت داخل المنزل حتى يوم 28/أغسطس بعد تحسن حالتي الصحية رغم اننى فى تلك الفترة لم اعلم من هم هؤلاء إلى ان تماثلت للشفاء وقام صاحب المنزل الذى لم اعرف له اسم سوى "أبو محمد" بتوصيلي إلى منزلي ومن بعدها كنت أرى من شرفة منزلي التظاهرات ولم أتحرك منه ومن شرفه البيت رأيت المظاهرة ولم أتحرك مطلقا. وفجر المتهم مفاجأة من العيار الثقيل بعد اعترافه بقيامة بجلب كميات كبيرة من المتفجرات والأسلحة بمساعده باقي أعضاء الخلية للتخطيط لتفجير مبنى مديرية امن الدقهلية القديمة بعد وضع رسومات كروكية للمبنى وتفجير عدد من المنشات الحيوية واغتيال ضباط مباحث بالمنصورة عن طريق وضع عبوات تفجيرية بسيارتهم وإعداد دوائر كهربائية موقوتة زمنية للمفجر بحيث يتم تفجير السيارة وهم بداخلها فضلا عن اشتراكهم بقتل رقيب الشرطة انتقاما لمقتل الطفل أسامة عبد العاطى بمعاونة احد أفراد الخلية والذي يعمل فني تكييف وكانت مهمته رصد تحركات رقيب الشرطة وتتبعه. وعلمت المسائية من مصادر سرية بتسليم المتهمين لقيادة الجيش الثاني الميداني نظرا لخطورتهم فجر اليوم. والجدير بالذكر أن معظم المتهمين طلاب جامعيين وأغلبهم من كلية الصيدلة ومنهم متهم شديد الخطورة يعمل بأحد المدن السياحية الشهيرة بمصر.