شهد المهندس عاطف حلمى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتولا يريولا سفيرة فنلندا بالقاهرة حفل تدشين مجلس الأعمال المصرى الفنلندى الجديد الذى عقد بمقر السفارة الفنلندية بالقاهرة، لزيادة سبل التعاون وتنشيط التجارة والاستثمار بين البلدين فى مختلف المجالات. ويباشر المجلس الجديد تنظيم الفعاليات والتنسيق بين شركات الأعمال المصرية والفنلندية، واتاحة الفرصة لأعضاء المجلس لتبادل خبراتهم حول أفضل الممارسات والتحديات المشتركة بهدف تعزيز زيادة روابط التجارة والتعاون الملموس بين الشركات المصرية والفنلندية فى العديد من المجالات. وفى كلمته التى ألقاها خلال مراسم الاحتفال قال المهندس عاطف حلمى "إن تدشين المجلس الجديد يعكس مدى عمق العلاقات بين مصر وفنلندا، التى تعد من أبرز دول الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن تدشين مجلس الأعمال المصرى الفنلندى سوف يدعم بقوة التعاون التجارى والصناعى والبحثى بين البلدين. وأشار إلى أن الدولة تبذل قصارى جهدها على كافة المستويات لمساندة ودعم الشركات والقطاع الخاص، وزيادة حجم التعاون القائم فيما بينها وبين الشركات المتواجدة بالأسواق سواء فى مصر أو فنلندا، ونتطلع للتوسع والتنوع فى المجالات المختلفة وزيادة حجم النشاط، مؤكدًا فى ذات الوقت على أنه من خلال نشاط المجلس الجديد سوف نبذل جهودنا لنمو السوق وجذب الاستثمارات، واستخدام الموارد والطاقات الاستخدام الأمثل الذى يمكنا من الارتقاء ببيئة الأعمال والاستثمارات فى مصر وتنمية الصناعة المحلية، مضيفاً: "نسعى سوياً لتعظيم فرص التعاون وفتح قنوات جديدة للشراكة فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى مجالات تأمين الفضاء الإلكتروني، وصناعة الإلكترونيات والتكنولوجيا النظيفة (الخضراء)". الجدير بالذكر أن مصر وفنلندا كانتا قد ارتبطتا على مدار سنوات طويلة بعلاقات تجارية واقتصادية متميزة، وتعد فنلندا الشريك التجارى العاشر لمصر من بين الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبي. ولفنلندا تاريخ ممتد فى تصدير المنتجات الخشبية لمصر. وخلال الفترة الأخيرة وسعت فنلندا مجالات التعاون والتجارة الى قطاع منتجات ومعرفة تكنولوجيا المعلومات العالية الجودة؛ مما يفتح الطريق بدرجة أكبر أمام فرص التجارة بين البلدين، ومن أهم القطاعات الواعدة التى تحظى بأولوية كبيرة للتعاون بين البلدين "التكنولوجيات النظيفة" وهى ضرورية للاقتصاد المصرى من أجل تحقيق التنمية البيئية المستدامة، يلى ذلك قطاع التعليم الذى يتوافر لديه إمكانيات هامة تمثل أسساً قوية للتعاون الموجود حاليا. ومن المقرر أن يوفر مجلس الأعمال المصرى الفنلندى الجديد الفرص لاستطلاع إمكانيات زيادة الصادرات المصرية الى فنلندا، وعن تشكيل المجلس فسوف يكون غير رسمي، وعضويته تتكون من ممثلى الشركات الفنلندية والشركات المصرية المشتركة ووكلائها وممثليها، بالإضافة إلى الموزعين والمستوردين للمنتجات الفنلندية فى مصر، وزيادة على ذلك فسوف يتم دعوة المواطنين الفنلنديين الذين يعملون فى المؤسسات والمنظمات الدولية فى مصر للمشاركة فى المجلس.