سيناء أرض الفيروز هذه القطعة الغالية من أرض مصر ، بعد حكم نظام الإخوان وبعد منح الإخوان سيناء للإرهاب كى تكون مقراً ومرتعًا لهم واستعادتها الشعب المصرى بعد 30 يونيو كما استعاد مصر أيضا بعد أن أطاح الشعب المصري بنظام الإخوان وبدء الجيش المصري حربه علي الإرهاب، فماذا يأمل المصريون من الرئيس القادم في ملف سيناء وما هي الآليات التي سيعمل من خلالها. حيث أكد اللواء حسام سويلم، الخبير الأمنى، أنه على الرئيس القادم أن يضع ملف سيناء على أهم أولوياته لأنه ملف حساس للغاية؛ ولذلك يجب أن يتخذ ثلاثة أشياء مهمة بالنسبة لسيناء وهى استعادة الأمن، والتنمية، وتوطين أبناء وادى النيل فى سيناء؛ وذلك من خلال القضاء على الإرهاب وضرب الجماعات التكفيرية فى عمق سيناء وقطاع غزة. وأضاف سويلم لابد من تفعيل المنظومة الأمنية بشكل جيد كما يجب جذب المستثمرين لإقامة المشروعات الكبرى على أرض سيناء بعد تحقيق الاستقرار التام والقضاء على الإرهاب وجلب شباب وادى النيل من جميع المحافظات وتوطينهم فى سيناء وتمليكهم الأرض حتى يتم القضاء على المناطق الصحراوية وتحويلها إلى مناطق زراعية وصناعية تصب فى مصلحة الشعب المصرى وتابع هناك أكثر من 2000جندى لقوا مصرعهم على أيدى الجماعات الإرهابية دون أن نسمع عن شخص واحد أخذ إعدام وهذا ما يجعل هذه الجماعات تستمر فى عنفها دون خوف. من جانبه أكد اللواء حمدى بخيت الخبير الأمنى أن تنمية سيناء والقضاء على الإرهاب محورين أساسيين سوف يتحقق إذا جاء رئيس جمهورية عنده علم بحقيقة ما يدور على أرض سيناء؛ وذلك سوف ينعكس إيجابًا على الوضع على أرض الفيروز. وأشار بخيت فى تصريحات للوفد أن تفعيل المشروعات التى أعدتها القوات المسلحة على محور قناة السويس بالتعاون مع شركات كبرى سوف يخدم سيناء بشكل مباشر ويحقق التنمية لأبنائها وهذا يجب أن يكون محل اهتمام الرئيس المقبل. فيما أكدت سلوى الهرش، حفيدة الشيخ سالم الهرش، أن جدها وقف فى وجه إسرائيل عام1967 ليعلن أمام العالم كله أن سيناء لن تنفصل عن مصر وأنه لا قيادة على سيناء غير قيادة الرئيس جمال عبد الناصر ورغم ذلك تعرب الهرش عن أسفها الشديد لم يحدث الآن على أرض الفيروز من أعمال إرهابية تتبناه جماعات دخيلة على المجتمع السيناوى الذى هو جزء من الشعب المصرى. كما طالبت الهرش من الرئيس القادم أن يهتم بسيناء لأنها مستهدفة وضرورة توفير فرص العمل وبناء المدارس وإقامة المشروعات التى تخدم المجتمع السيناوى ودعم المرأة البدوية فى صناعة المنتجات اليدوية وخاصة أمهات الشهداء الذين أهملتهم الدولة منذ حرب 73وضرورة منح الجنسية وبطاقة الرقم القومى لبعض القبائل التى تعيش على أرض سيناء حتى الذين يعانون منذ عقود من التهميش على حد تعبيرها.