هدم الكعبة أهون عند الله سبحانه وتعالى من قتل مسلم وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم الناس من لسانه ويده» وبحسب فتاوى التكفير الصادرة من مشايخ الجماعة فإن الشعب المصري كافر ولا توجد حرمة في قتله.. والإخوان المجرمون يومياً يقتلون ويحرقون ويدمرون البلاد بحجة عودة الشرعية والقرداتي. يعني يا تحكمونا يا تموتونا رغم أننا نفضل الموت على حكم الإخوان الظالم المزور. لقد كرهناكم من كل قلوبنا وكرهنا والعياذ بالله يوم الجمعة رغم أنه يوم مبارك وفيه يستجيب الله لدعاء المسلمين وفيه ساعة إجابة، وكرهنا كل ما هو بلحية أو زبيبة أو جلباب قصير وكرهنا كل منتقبة لكنكم فرقتم بين الأزواج والأصدقاء والابناء فأنتم تجار دين إلا من رحم ربي. وكان في الماضي صراعكم على الحكم من أجل السلطة ومن غبائكم السياسي أنكم تحاربون الشعب والجيش والشرطة معاً ولا تعرفون معنى الوطنية، فالوطن عند مرشدكم هو حفنة تراب عفنة وأنكم مع الأسف في أدمغتكم مشروع وهمي وهو الولاية والخلافة الإسلامية بمعاونة أمريكا وإسرائيل وتنفيذ تركيا وحماس وتمويل قطري قذر، وهذا المشروع القذر يخطط له منذ بوش الأب وتم تنفيذه في عهد بوش الابن «قطيعة الأب والابن» ويهدف المشروع الى تقسيم الوطن العربي الى دويلات صغيرة تقاتل بعضها البعض لتدمير جيوشها، وخصوصاً الجيش المصري الذي يعتبر من أقوى 10 جيوش في العالم وتقسيم مصر الى ثلاث دول، دولة مسيحية في الجنوب «الصعيد» ودولة مسلمة في الشمال «الدلتا» وإمارة إسلامية في سيناء لحركة حماس الاسرائيلية ليتجمع بها كل إرهابي العالم الاسلامي من طالبان وأفغانستان وباكستان وغيرها وليذهب الشعب المصري الى الجحيم بهذا المشروع المشبوه الذي كان سينفذ على أيديهم خدمة لاسرائيل لولا ستر الله ويقظة جيشنا العظيم الذي وقف بجوار الشعب، لأن جيشنا جيش نظامي مهني محترف فهو يحمي الشعب وليس النظام والجيش هو أنا وأنت وأبوك وأبويا. لذلك فكلنا نعرف معنى الوطنية وحبنا لبلدنا ليس له حدود أما أنتم فالأفضل لكم أن ترحلوا من مصر لأنها ليست بلدكم، اذهبوا الى حماس أو قطر أو تركيا وعليكم اللعنة فمصر للمصريين، ولن نرجع للوراء، وقال تعالى في سورة الرحمن: «كل يوم هو في شأن» يعني كل يوم في تحديث وعلم وتكنولوجيا ولابد أن نساير العصر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أنتم أدرا بشئون دنياكم» وقال رب العزة سبحانه وتعالى: «من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر» صدق الله العظيم. لذلك لا تصالح ولا عفو مع الذين تلطخت أيديهم بالدماء، ولابد أن يعاقبوا كالمفسدين في الأرض بأن يقطعوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، وإن السجون الآن هى التي تحمي رؤوس الفتنة الإخوانية من غضب الناس وإذا أرادت الدولة أن تنتقم منهم تفتح أبواب السجن ليفتك بهم الناس فتكاً بأسنانهم وأحذيتهم وخصوصاً القرداتي والكاهن الأكبر الشاطر والمرشد الماسوني. الشعب المصري لا يحتمل الاستبداد والفساد والعبث بمقدراته وهو دائما في سعيه لإسقاط المستبد والإطاحة بالفاسد، فإنه كذلك يمسك بأي منقذ أو مخلص وخصوصاً بعد أن ارتفعت صوره في مظاهرات تركيا ولا عزاء لأردوجان. والله لو اجتمع الأمريكان واليهود والأوروبيون على أن يضروا الاسلام بشىء ما أضروه مثل الإخوان الكافرين، وإن نسبة الإلحاد زادت في عهدهم والأرقام تقول ذلك لأنهم دعاية سيئة للدين الاسلامي وجوههم عليها غضب الله والعياذ بالله. وليعلموا أن من يُقتل من الجيش والشرطة فهو شهيد عند ربه لأنه يدافع عن الوطن والمال والعرض، أما من يقتل من الاخوان الإرهابيين فهو في جهنم بإذن الله. ولك الله يا مصر بقلم: رجب أحمد رواش