تمر اليوم الأحد 2 فبراير، الذكرى الثامنة على وقوع أكبر كارثة بحرية فى مصر، وهى غرق العبارة السلام 98 فى مياه البحر الأحمر خلال رحلتها من ميناء ضبا السعودى إلى ميناء سفاجا، وعلى متنها1415 راكبًا من المصريين، والعرب توفى منهم 1032 راكبًا. يذكر أن نحو 388 راكبًا نجوا من الموت إلا أن المتهم الرئيسى مازال هاربًا، وتم الحكم بانقضاء الدعوى الجنائية ضد اثنين من المتهمين بسقوط المدة. لم ينس أهالى واقارب الضحايا والمفقودين هذا التاريخ ومازال يراودهم الأمل طوال هذه السنوات الثمانية الماضية فى عودة المفقودين، الذين يؤكدون أنه تم اختطافهم من جانب أجهزة الأمن ومالك العبارة. أكد، الدكتور محمد عبد الحليم من الأهالى الذين فقدوا زوجته وأبناءه، أنه لايمكنه نسيان هذه الكارثة وأن أهم المطالب هو إعادة فتح التحقيق من جديد من جانب النائب العام فى القضية . وناشد “عبدالحليم”، جميع أجهزة الدولة بإعادة فتح ملف غرق العبارة السلام 98 من جديد.