أعلن جيمس موران سفير الاتحاد الأوربى بالقاهرة عن صندوق مساعدات أوروبى جديد منذ شهرين لمصر به 227 مليون يورو لدعم المجتمع المدنى، وهناك أيضا مجالات أخرى مثل التوظيف والتنمية الريفية والتعليم وبرنامج خاص بالتعليم من أجل أن يضمن أن يأخذ أطفال المرحلة الابتدائية الوجبات الخاصة بهم مما سيساعد فى مكافحة عمالة الأطفال. مشاريع تنمية زراعية وإدارة المياه وكلها مشاريع تم الاتفاق عليها فى الشهرين الماضيين جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك للسفير الونانى الرئاسة الحالية للاتحاد الأوربى وسفير الاتحاد الأوربى. وردا على سؤال ل"الوفد" حول المساعدات الأوربية هل ستشمل الإخوان وهل هناك اتصالات مصرية بين الاتحاد والإخوان على الرغم من الحكم الضائى باعتبارهم منظمة إرهابية قال موران : أخذنا هذا فى الاعتبار إعلان الإخوان إرهابية وأنه إعلان سياسى من قبل الحكومة وهذا شأن داخلي له عقبات داخلية فى مصر هذه العملية ستؤدى إلى العمل بصورة جماعية تحسن من مستقبل البلاد، ليس لدينا موقف تجاه الإخوان، منتظرين ما سيحدث مع الاستفتاء لا يمكن تقديم أى إجابات نظرية. وقال قمنا به لمتابعة الانتخابات هو تشكيل فريق من خبراء فى محتلف المجالات الخاصة بالتصويت وهم موجودون فى مصر ويتعاون مع اللجنة العليا للانتخابات ومع المجتمع المدنى لإعطاء صورة متكاملة وواضحة لهذا الاستفتاء، وذلك سيساعد فى تقييم العملية وقال بالنسبة للمجتمع المدنى نعمل معه أيضا من أجل التنمية لااقتصادية والاجتماعية نحن ندعم المجتمع المدنى ومنظماته وكافة من لديهم حسن نية لتنمية هذه البلاد ودفع الديمقراطية وسنرى من سنتعامل معه فى المستقبل ولم نقرر لكن قلنا أنه سيوفر فرصة لحورا سياسي، لم نقرر هذا فالاستفتاء لم يحد ث بعد وعلينا أن ننتظر كيف ستسير الأمور فهذا الاستفتاء سيعكس إرادة الشعب المصرية وسيرينا كيف تسير مصر فى خريطة الطريق، هدفنا هو أن نجعل هذه البلاد تستعيد استقرارها وتنجح فى الديمقراطية واستعادة رفاهية معينة وانتعاش اقتصادى معين الديمقراطية الانتعاش الاقتصادى متلازمين وقال ان الاتحاد الأوربى أكبر مانح فى المجالات المدنية والتعاون فى مصر وهذا يسعدنا ونتعاون مع مصر فى مجالات عديدة وتعاونا مع السلطات من أجل أن نرسل وفد لمتابعة الاستفتاء،..... الموقف فى العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، لدينا تعاون واتصال قوى مع السلطات والشعب على حد سواء وحول بيان السيسى أمس: ليس لنا أن نعلق على من سيترشح للانتخابات الرئاسية هذا أمر مصرى خالص، وبالطبع هى عملية شفافة وديمقارطية وأى من المرشحين سيحصل على فرصته الإرهاب: ندعم مكافحة الإرهاب وجميع الجهود الخاصة بذلك، فيما يخص سيناء نشعر بالقلق تماما مثل جميع المصريين، لأن الأمر لع تداعاياته على أوروبا أيضا،ونريد أن نرى نجاحا فى جهود مكافحة الإرهاب فى سيناء، ولذلك كلما أسرعنا فى التصدى له كلما كان أفصل، وغذا ارادت مصر أى مساعدات نحن مستعدون للتعاون وعليها ان تطلب وقال سفير اليونان لازريس : لقد لعبنا دورا كبيرا فى التعاون مع مصر من قبل وسنستمر فى هذا الدعم، الموضوع الأساسية الآن هو شراكة النظراء، شرييكين يستفيدان ويتعلما من بعضهما البعض ولا توجد أى نية سوى أن تكون شراكة جيدة ومنتعشة أولويات الاتحاد الأوروبى حتى يونيو 2014: التطبيق الكفؤ والفعال لاتفاقية النمو والتوظيف، ويجب أننعرف أن النمو وفرص التوظيف لا يمكن فصلهم عن بعضهم وهناك خطوات محددة لتشجيع النمو من خلال الوصول للائتمان والقروض للمشروعات لاصغيرة والموظفة ومكافحة البطالة وتشجيع الانتقال وحورا مع الشركاء الاستراتيجيين مرتبط بجدول زمنى معين، ودفع اتفاقيات التجارة الحرة، وزيادة الإقراض لبنك الاستثمار الأوربي. وعن التكامل بين منطقة الاتحاد الأوروبي التحكم الفعال والسيطرة على الهجرة غير الشرعية من منظور حقوق الإنسان بتشجيع الهجرة الشرعية والتناغم بين الهجرة والنمو مصر تواجه مشكلة اللاجئين المتدفقين من سوريا، وسوف تركز إدارة الاتحاد الأوربى على إدارة الهجرة تستهدف النمو وإيجاد سياسات للسيطرة على هذا التوجه فى كافة منطقة المتوسط، وفى هذه الحالة لابد من تعاون مع الدول التى ليست شريكة مع الاتحاد الأوروبي هناك أيضا هدف آخر وهو سياسات البحرية، كيف يتم تكاملها والدفع بها، اليونان لديها أكبر أسطول بحرى فى العالم 50% من أسطول أوروبا، ولذا نحتاج لإعادة تعريف وإطلاق السياسات البحرية الأوروبية، ولدينا ورقة سياسة سيتم عرضها على الاتحاد الأوروبى فى يونيو 2014 ، 5 مايو يقوم لااتحاد الأوروبى بتنظيم حدث مع جامعة الدول العربية ويشمل كبريات المؤسسات المالية والأعمال، المؤتمر يدعم التعاون العربى والاتحاد الأوروبى وهذا هدف نسعى إليه جميعا وقبله فى 31 مارس، منتدى الأعمال الأوروبى – الأفريقى سيعقد فى بروكسل السفارة اليونانية ستقوم بندوات للأعمال حول السياحة والزراعة، وهذا مهم بالنسبة لمصر، وسنهتم خلال العام بالمبادرات الخاصة بمجال الأعمال، وسيصبح الاتحاد الأوربى محورى فى هذا الشأن وهو التعاون الاقتصادي واضاف موران : اعتقد اننا قمنا بالأخذ فى الاعتبار كل هذه الأمور وعللقنا عليها والاستفتاء فى 14 و15 من الشهر الجاري، التصريح الذى قامت به آشتون لكن الكلمة للشعب وهو من سيصوت والعملية ستستكمل وعلينا أن ننتظر حتى يقول الشعب المصرى كلمته ثم نعلق الإرهاب: قمنا بمساندة مصر على المسار السياسي، آشتون زارت مصر أكثر من مرة وكثير من التصريحات والتقت الجيش والمجتمع المدني، لدينا تعاون كبير وهناك تعاون فى المستقبل،وهناك قضايا على الطاولة هناك فريق هنا بالفعل، لن نستطع تغطية جمهورية مصر بالكامل، مناطق فقط، هناك 28 سفارة أوروبية فى مصر تتواصل مع المجتمع المدنى ونأمل أن نستطيع ان نحصل على معلومات تتميز بالشفافية فيما يتخص بعملية الاستفتاء وقال سفير اليونان: نحن لاعبون فى المنطقة ونتعاون مع مصر دعونا أن ننسى القرون السحيقة، لدينا تعاون اقتصادى قوى مع مصر ولدينا موقع جيد للغاية ويمكنا أن تكون لدينا علاقات قوية ،ونعرف طبيعة مصر، وبالطبع هناك جهود كثيرة سيتم بذلها لتنشيط التعاون مع شركائنا من البحر المتوسط وستأتى مصر فى مقدمة هذه الدول، البحر المتوسط ومصر تتصدر خارطة الدول جميعا كثير من الأمور التى ستنتفع منها مصر مباشرة، مثلا بنك الاستثمار الأوروبى والإقرا الذى سيقدمه للمشروعات الصغيرة والمتوسطة التى لن تقتصر على الاتحاد الأوروبى ، لكن يشمل أيضا دول الجنوب ، وهناك أيضا اتفاقيات تجارة حرة نأمل أن نبدأ فيها وهناك ما هو سارى ونأمل أن نأخذه على المسار الصحيح عندما قمنا بالحسابات وجدنا أن ربط قناة السويس بالميناء سيزيد حجم الإيرادات للغاية نقنع شركائنا الأوروبى لإعطاء مزيد من الاهتمام لدول الجنوب وهذا يعنى أن أى مساعدات لمصر ليست يونانية ولكن اتحادية الأزمة الاقتصادية فى اليونان، نحن نتعافى منها الآن وهناك أرقام كثيرة تشير للنموف ى أوائل هذا الشهر وفى الوقت الذى كنا نمر بهذه الأزمة كانت مصر تمر بالثورةن وكان لدينا 108 شركة تستثمر فى مصر والآن لدينا 166 شركة وزاد رأس المالى إلى 3.2 مليار يورو، ولم نتوقف عن الاستثمار والنشاط الاقتصادى فى مصر، لسنا ضعفاء كما تروج الصحافة الدولية واضاف جيمس موران: الالتزمات التى قمنا بها ليست فقط تجاه المجتمع المدنى لوكن أيضا السلطات فى مصر والهيئات المعنية بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية، هناك التعليم والوجبات فى المدارس والمياه والتدريب المهنى والوجبات المدرسية وتوفير فرص العمل للشباب الذين يعانونمن البطالة والصعيد حيث يعانى الشباب من الأزمات الطاحنة واكد ان العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبى لم تتغير دعم الاتحاد الأوروبى للشرطة: عرضنا هذا لاأمر كثيرا فى مجالات التدريب فى مجال حقوق الإنسان،وعرضناه على الحكومات المختلف، اعتقد أننا من الممكن أن نتعاونمع الشرطة لامصرى فى الكثير لكن يجب أن يطلبه الجانب المصري، نحن متعاطفون ومستعدون للدعم متى طلب منا ذلك واضاف سفير اليونان:ان مصر أكبر شريك فى منطقة شرق البحر المتوسط وأيضا من ناحية التعاون لاسياسية والتعاون الاقتصادى والتجاري منذ الثورة حاولنا إلى حد كبير الحفاظ على هذا التعاون والدفع به قدما وهذه الجهود تم مضاعفتها على الجانب الاقتصادي، نحن خامس أكبر مستثمر أوروبى فى مصر 3.2 مليار دولار فى مصر مصر هى تاسع أكبر شريك لليونان، بعد الانتفاضة الشعبية يفى 30 يونيو مازال لدينا علاقات وثيقة مع مصر، شاملة ومفصلة على المستوى السياسي، على مستوى المدراء العموم فى كافة الوزارات المصرية،وهذه الحوارات ستكون قطعية فى جميع المجالات نهدف إلى التعاون المشترك من أجل استغلال الموارد الموودة لدى البلدين بالصورة الأمثل،ونحن نتطلع لزيادة التعاون الاقتصادى فى الفترة القادمة، قمنا بعمل مجلس اقتصادى مشترك ونتوقع أنت كون هناك زيارات متبادلة بين البلدين فى الشهور القليلة القادمة، كانت هناك زيارات فى الشهور الماضية على مستوى المسئولين المصريين واليونانيين وقال جيمس موران: حتى عام 2013 قمنا بتوضيح التزاماتنا تجاه مصر وأننا ملتزمون بمحاولة مساعدة المجموعاتلا تى تحتاج لذلك بخصوص تأثير ما يحدث لاآن على مساعداتنا أقول أننا لا يمكن أن نصدر أى حكم الآن، خارطة الطريق بدأت لدينا الاستفتاء وبعده الانتخابات،وكل هذا فى إطار التعاون بين الجانبين المساعدات لم تتوقف، فريق العمل الذى حركه بهاء الدين الشخر الماضي، لكن هناك قمنا بعمل الكثيرمن المساعدات فى التمويل امصغر لكن حتى الآن لم يفعل وربما يتم هذا فى 2014، ومصر تقترض من مؤسسات أخرى غير الاتحاد الأوروبي،وربما يظهر هذا التعاون فى الشهور القليلة القادمة هناك 600 مليون يورو لخط المترو الجديد،وهناك دفعة قادمة فى 2014 من جانب المبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنميةن وهذا البنك سيبدأ مزيد من الأعمال هذ1ا العام، من خلال إعطاء مزيد من القروض للمؤسسات المالية الحور مع الإخوان: جميعا ملتزمون بالديمقرطية وندين العنف من أى نوع ونرى أن جميع اللاعبين السياسيين يجب أن يكون لديهم مكانا فى مصر وفى الساحة السياسية وهذا ما نلتزم به وحول