الفنان أحمد زاهر يخوض تجربة درامية جديدة هذا العام بعنوان «كلام علي ورق» إخراج محمد سامي الذي سبق التعاون معه في «حكاية حياة» و«آدم». العمل تأليف ورشة عمل، إشراف عام الكاتب محمد أمين راضي وحتي الآن مازال في مرحلة التجهيزات، ومن المقرر بدء التصوير فبراير القادم. وعن العمل قال «زاهر»: نناقش قضية اجتماعية بشكل جديد وهي «الكلام المرسل» أو «الوعود» دون جدوي وهي تعتبر إحدي القضايا المطروحة بشدة خلال الأيام الحالية، ودائما ما يتكلم عنها العديد من الناس، ولكن من يقولون هذا الكلام يعتقدون أنهم يهدئون من روع الناس ولكن هذه القضية في الحقيقة لها خطورتها الشديدة علي المجتمع، وتسبب العديد من المشاكل لدي الناس، والكاتب محمد أمين راضي تناول القضية بشكل جيد ومناسب للمجتمع بالإضافة الي المخرج محمد سامي الذي تجمعني به علاقة طيبة وأثق دائما أنه يحرص علي تقديم صورة جيدة للجمهور، وعن تصوير العمل قال «زاهر»: ننتظر مرور الأحداث المهمة التي تنتظرها مصر في الأيام القادمة، وبعدها سنبدأ التصوير، وأتمني أن تكون الأوضاع مناسبة للعمل ونتمكن من تقديم عمل جيد للجمهور، وأشار الي أنه سعيد بمجموعة العمل، روچينا وماجد المصري، الذي سبق أن تعاون معهما في أعمال نالت النجاح خلال الأعوام الماضية وعلي رأسهم المخرج محمد سامي الذي دائما يجبر من يعمل معه علي الابتكار والتطوير، وله فكر خاص يتماشي مع الأجيال الجديدة ويقدم صورة متميزة دائما ما تنال إعجاب الجمهور، الي جانب أنه يحرص علي تسليط الضوء علي قضية مهمة تخص المجتمع المصري ويحاول طرح حلولها. وعن الموسم الدرامي الجديد قال: الوقت مبكر للحديث عن الموسم الدرامي الجديد، والرؤية لم تتضح بعد حتي الآن، فلن نستطيع الحديث حتي عن الصورة الأولي، لأن هناك أعمالا من الممكن أن تؤجل ولكن دائما الموسم الدرامي يكون في صورة جيدة حتي في الظروف الصعبة، والسنوات الماضية خير دليل علي ذلك، وأتمني أن يكون الموسم القادم أفضل مما سبقه ونقدم جميعا أفضل ما لدينا، وفي النهاية هو موسم العمل الأول بالنسبة لنا كفنانين ولابد أن نبذل فيه مجهودا كبيرا. وعن الأحداث السياسية قال: معلوماتي عن السياسة غير جيدة, لا تتعدي المواطن العادي ولكني أتمني الخير لبلدي، وأن تعبر أزماتها بسلام، وأكد أن استفتاءه علي الدستور سيكون لمصلحة مصر وما سيحقق لها استقرارها وأمانها وكذلك أفراد الشعب الذي لابد من الاهتمام بمشاكل حياتهم ووضعها عين الاعتبار في المقام الأول.