* الشيخوخة.. مصير وقدر.. ربنا قال كده.. نتولد ونحبو ثم نكبر ونخطو.. وتمر السنون وبعد كل العطاء نرقد ومن تاني نحبو. * مرحلة الشيخوخة في كل بلاد العالم اللي بتحترم الإنسان وبتحترم عطاء الإنسان مرحلة لها جمالها ولها اهتمام وتقدير الجميع. * مرحلة الشيخوخة في مصر.. ربنا ما يوريك.. ويارب يتقصف عمرك قبل ما تصل إلي سن الستين وتترحم من العذاب.. إهمال، عدم وفاء تهميش، ذل وطوابير.. وكأن ولاد البعدة ال... مش حيكبروا ويوصلوا إلي سن الشيخوخة، والا الواحد منهم ناسي ان أبوه وأمه يعيشون الشيخوخة.. دي ثقافة تخلف.. ثقافة قلة الأدب. * الإنسان في شيخوخته يحتاج إلي الرعاية والعناية ورد الجميل لما قدمه طوال عمره لأبنائه وأهله وبلده.. يحتاج إلي رعاية خاصة معنوية وجسدية.. * واللي زاد الطين بلة.. فيه أولاد اليومين دول.. آل إيه مش فاضيين للاهتمام بمن ربوهم.. الواحد منهم يهمل ابوه وأمه وحتي لا يسأل عليهم تليفونيا.. والمصيبة انه يرسلهم إلي دار مسنين.. ويقوله روح موت علي مهلك يا حبيبي.. كارثة!!؟ * لم ترحم الحكومات السنين المتعاقبة والمنيلة بستين نيلة، شيخوخة من أعطوا البلد عمرهم.. ناس ليس لها ذنب ان عمرهم طويل.. يعني طويل شوية!!.. الحكومة زهقانة منهم بالرغم من ان معاشاتهم بتصرف من المخزون التراكمي لفلوسهم.. همه حيعيشوا قد ما عاشوا؟!!.. يارب طول عمرهم كمان عشان نحرق دم الحكومة الحرامية. * لكن قلة الأب.. وعدم التربية.. وعدم الوفاء.. تنعكس علي تصرفات المسئولين الذين تناسوا أن هناك شيئا اسمه الوفاء والاحترام والتقدير. * الغريب أن المواثيق الدولية لحقوق الإنسان للأسف لم تلزم الحكومات بوضع تدابير اقتصادية تتعلق بحقوق المسنين حتي يعيش هذا وذاك المسن الباقي من عمره في حياة كريمة يظللها الستر وتوفير الدواء اللازم. * دايخين يا عيني.. بين المستشفيات العامة المنيلة بنيلة إلي التأمين الصحي المتخلف إداريا وفنيا.. تشوف الذل والهوان لو رحت العيادة الخارجية يعطيك شوية شرائط مش عارف لها اسم.. لأ أنا لا أقلل من كفاءة الدواء.. لكن المريض مش فاهم ومش عارف يفرق بين دواء الاسهال ودواء الضغط.. ومن هنا أصر علي أن تأدية الخدمة تنم عن إهمال جسيم وعدم توافر الإنسانية وتتوافر بغزارة قلة الضمير. * يا ويلك لو كنت عايز تعمل عملية وتدخل لها المستشفي، عمرك ما حتعملها ولا حتقوم سليم، الا إذا ذهبت للبيه إياه في عيادته الخاصة.. ويتم المراد. * يا عالم ارحمونا شوية.. ده يا دوب المعاش بيكفي بالعافية ثُلث الشهر وباقي الأيام تنقضي شحاتة من الأولاد شوية إذا كان عندهم دم.. أو صدقة من أي شخص فاعل خير.. والمألوف طول ما أنت قاعد علي القهوة تسمع لحن واحد طول الوقت.. هو ايه؟!.. حسنة يا بية.. راجل عجوز مش لاقي أكل عياله.. ست مريضة عجوزة مش لاقية تشتري العلاج. * والله اللي بيحصل فيكم يا ظلمة مش قليل.. ده إذا كان بيحصل فعلا؟!! كان عندنا وزير مالية (معنطز) ومتأنزح ومفيش تحت لسانه غير أجيب لكم فلوس منين؟!!.. والآن ظهر بطرس غالي علي حقيقته والمخفي كان أعظم حرامي- نصاب- مدلس- كداب- منافق وخارب بيت مصر والمصريين ونهب ثرواتهم ووزعها علي الحرامية زملائه وقرايبه. * ربنا ينتقم منكم ويبليكم بمرض خبيث ما تقوموا منه لأن موضوع وتمثيلية محاكمتكم مش باين لها نهاية.. حتحاكموهم؟!!.. في المشمش. * بحسبة بسيطة آخر احصائيات الأممالمتحدة بتأكد أن عدد المسنين بعد سن الستين سيتضاعف ثلاث مرات خلال ال 15 عاما القادمة يعني كانوا في 2005 (672 مليون شخص) حيوصلوا إلي (9.1 مليار) في 2050. * وكمان اللي عنده 80 عاما وأكثر كان في 2005، 60٪ أما في 2050 حيوصلوا إلي 80٪ لذلك يجب تفعيل قوانين لتوفير حياة كريمة لكبار السن. * البدري فرغلي النائب المحترم الجميل اللي ضحي بعمره وصحته من أجل بسطاء الشعب المصري وكشف فساد الطاغية وأذنابه، أنشأ اتحاد أصحاب المعاشات. * فرحنا وقلنا خلاص أصبح لنا اتحاد يرعي شئوننا ويرجع فلوس المعاشات اللي سرقها الطاغية مبارك والحرامي بطرس غالي. * ولكن مرت الأيام والشهور ولم يتمكن البدري ورفاقه من الحصول علي أي ميزة ترحم أصحاب المعاشات.. ربنا معاك يا بدري.. خد بالك لسه أذناب النظام مسيطرين زي الأخطبوط لإجهاض الثورة. * يا مجلس يا عسكري.. يا دكتور شرف.. كفاية بقي!! الناس زهقت وتعبت، مش أصحاب المعاشات وبس لكن أيضا كل الشعب المهمش وساكني القبور والعشوائيات الكل تعب وزهق.. احذروا ثورة الجياع.. ستكون بطعم الخراب والموت، أصل الجياع أنواع شباب من غير عمل وناس مش لاقية رغيف العيش وكذلك أصحاب معاشات يعانون من الجوع والمرض والاهمال. * ربنا كبير ويستر علي مصر.. أنا بقول نستورد من سنغافورة أو تايوان وزير مالية ووزير تضامن يمكن يحلو مشاكل مصر. * أبعث سلامي وأشواقي إلي أخي المسن وأختي المسنة وأنصحهم ان يصرخوا ويقولوا جاي.. أو يدخلوا التربة أفضل. *المنسق العام للمجلس التنفيذي لحزب الوفد [email protected]