ذكر موقع "واللاه" الإسرائيلى أن اللواء محمد فريد التهامي مدير المخابرات المصرية عاد من التقاعد ليصبح رئيس المخابرات العامة في مصر. ويعتبر التهامى قائد الجيش المصري "عبد الفتاح السيسي" معلمه الروحانى ، منذ أن كان الاثنان يخدمان في الجيش. وأشار الموقع إلى أن "التهامى" خلف "محمد رأفت شحاتة" الذى توسط بين إسرائيل وحماس في صفقة شاليط ) ، وأقيل بعد الإنقلاب العسكرى فى شهر يوليو، و بعد وضع الرئيس محمد مرسي في السجن . ونقل الموقع تصريحات "التهامى" لصحيفة واشنطن بوست " حيث قال إن" لديه علاقة مباشرة بالمخابرات الأمريكية مضيفا أن الولاياتالمتحدة ليس لديها سبب للخوف من تعزيز علاقات مصر مع موسكو وأضاف الموقع أنه قبل وصول مستوى الوفد الروسي إلى القاهرة - أوضح رئيس المخابرات المصرية أنه لم يحدث توتر فى التعاون الاستخباراتي مع الولاياتالمتحدة ، على الرغم من تجميد واشنطن المساعدات العسكرية لمصر. وقال الجنرال "فريد التهامي" أن الجيش المصري حقق مكاسب كبيرة في محاربة الإرهاب في سيناء . وقال "التهامى" لمندوب صحيفة واشنطن بوست الكاتب المشهور " ديفيد اجناتيوس" أن لديه علاقة مباشرة برئيس وكالة المخابرات الأمريكية "جون برنان". ووصف مندوب الصحيفة، التهامي بأنه «رجل نحيل عيونه غائرة، وله أسلوب متحفظ تشكل بسبب عمله طوال حياته في الظل، وهو مدخن شره، ويتحدث بصوت منخفض وثابت »، وظهر هذا خلال أول مقابلة صحفية معه. ورأى الكاتب الأمريكي أن «التهامي» استغل مقابلته الصحفية الأولى للتحدث عن بعض النقاط حول كيفية عمل المخابرات المصرية تحت إدارة الفريق أول عبدالفتاح السيسي. وزير الدفاع. واعتبر الكاتب الامريكى أن ذلك بمثابة «العودة إلى المستقبل، وجانب من جوانب مصر الجديدة التي عرضها التهامي في تعليقه بقوله (إن قوة الأمن الوطني التابعة لوزارة الداخلية نجحت في استعادة بعض من قدراتها المهنية السابقة، وذلك بإعادة تعيين بعض المسؤولين السابقين الذين أقالهم مرسي)». وأشار الكاتب إلى أن «التهامي» كان يتقلد وظيفة حساسة في عهد مبارك، حيث كان يدير هيئة الرقابة الإدارية، مما جعله يستطيع الوصول إلى أكثر الأسرار حساسية للنظام. وحذر من أن بعض الخلايا الإرهابية ، مرتبطة بالقاعدة ، تحاول إقامة قواعد في شبه جزيرة سيناء .
