في إطار جولتها العالمية زارت النجمة ريهانا مغنية البوب الأكبر في العالم مدينة تل أبيب، وكعادتها أثارت جدلًا واسعًا بسبب تعمّدها ذكر اسم "فلسطين" والإشارة إلى القضية الفلسطينية في بعض أغنياتها. تأخرت "ريهانا" ساعتين عن الموعد المحدّد لبدء حفلتها الفنية غيّرت من كلمات أغنيتها "Pour It Up" لتضيف إليها اسم "فلسطين" وغنت جملة تقول فيها "كل ما أراه هو فلسطين". واعتبرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الإسرائيلية أن ريهانا استغلت حفلتها في تل أبيب لإعلان موقفها من فلسطين، كما حرصت على عدم ذكر اسم إسرائيل، واستبدلتها بلفظ "تل أبيب" فقد قالت ريهانا فى معرض إجابتها عن سبب مجيئها إلى إسرائيل: "تعلمون أني أحب كل أصدقائي المتواجدين في جميع أنحاء العالم، وبالفعل مرّت مدة طويلة على آخر زيارة لي لتل أبيب"، وهي الجملة التي ابتعدت فيها ريهانا عن ذكر اسم إسرائيل صراحةً. ووجه نقاد فنيون إسرائيليون حضروا الحفل انتقادات لاذعة وساخرة حول أداء المغنية الذى وصف بال"معيب" فنقلت "يديعوت" عن نقاد فنيون قولهم "يبدو أنه ليس من المبالَغ فيه القول إن ريهانا لم تأتِ لتعمل..بل جاءت لتصرخ فى الميكروفون: فقد قررت أن تغني بضع أغانٍ مسجّلة (Playback).