شيرين سمير - عيون ع الفن: تضامنا منه مع الشعب الفلسطيني، ألغى نجم الروك البريطاني الشهير ألفيس كوستيلو حفلتين كان من المقرر إقامتهما في إسرائيل اعتراضا منه على ما أسماه ب"الإذلال" الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يوميا بأيدي السلطات الإسرائيلية. ولم يخش كوستيلو من التعبير عن رأيه صراحة فقد ذكر على موقعه الخاص: "بعد تفكير طويل قررت الانسحاب من الحفلتين اللتين كانتا مقررتين في تل أبيب في ال30 من يونيو، والأول من يوليو". وأضاف: "إنني واثق من أن بين الجمهور الذي كان سيحضر الحفلتين أشخاصا عديدين يطرحون تساؤلات حول سياسات حكومتهم حول الاستيطان، وينددون بالظروف التي تصل إلى حد الترهيب أو الإهانة -أو أسوأ- بحق المدنيين الفلسطينيين باسم الأمن القومي". وكان من المفترض أن يقدم كوستيلو أغاني ألبومه الأخير Secret, Profane & Sugarcane الذي طرح عام 2009 على مسرح شمال تل أبيب. وبالطبع قُوبل موقف كوستيلو بالانتقاد من قبل السلطات الإسرائيلية حيث قالت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ليمور ليفنات: "إن الفنان الذي يقاطع معجبيه في تل أبيب لا يستحق أن يقدم إليهم حفلة موسيقية". يذكر أن كوستيلو ليس بالمغني الوحيد الذي يرفض إحياء حفلات بإسرائيل فقد سبقه عازف الجيتار والمغني الأمريكي المكسيكي الأصل كارلوس سانتانا الذي ألغى حفلات موسيقية في إسرائيل، ومثله عازف الراب الأمريكي جيل سكوت هيرون.