نفى إبراهيم خليل رئيس تحرير صحيفة روز اليوسف الحالي قيام المؤسسة بحذف مقالات وموضوعات رئيس تحريرها السابق عبدالله كمال من الموقع الالكتروني، مؤكدا أنها مازالت موجودة لانها جزء من التاريخ، مرجعا سبب عدم العثور على مقالات كمال بسبب أعطال فنية. وانتقد عبد الله كمال قيام إدارة الموقع بحذف مقالاته وكتاباته في المجلة والجريدة اليومية من علي الموقع الالكتروني، وقال في تعليق نشر على صفحته الشخصية علي موقع التواصل الاجتماعي ال"فيس بوك" :" شيء لطيف جدا.. روزاليوسف حذفت مقالاتي من موقعي المجلة والجريدة... لايدهشني هذا حتى لو كنت انا الذي سعيت لتأسيس الموقع وحتى لو كنت انا الذي اسست الجريدة. بقي ان يستحضروا المجلدات ويحرقوا ماكتبت او يمزقوا الصفحات التى دونتها. عفوا سوف يتعبون كثيرا لانى كتبت الكثير جدا طيلة ربع قرن ومالا يمكن ان يلاحقوه. التاريخ لاتمحوه عمليات الازالة من مواقع الانترنت". وفي تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد" الإلكترونية اليوم الجمعة قال إبراهيم خليل إن المؤسسة لم تحذف أي مقالة لكمال من الموقع الالكتروني، وتساءل خليل عن جدوي حذف تلك المقالات، موضحا أن التاريخ سيذكرهم ولن ندخل فى مهاترات أو معارك مختلقة فى الوقت الحالي، مشيرا إلي أن حصول المؤسسة علي عرض من إحدي الشركات لرعاية الموقع الالكتروني وتطويره وسيظهر بثوب جديد خلال الفترة القادمة . وفي نفس السياق، أكد مصدر من داخل المؤسسة لبوابة الوفد -رفض الكشف عن هويته- أن المؤسسة لن تحذف مقالات عبدالله كمال لانها دليل تستره علي الفساد ومحاباته للنظام السابق، واتهم المصدر مقالات كمال بأنها دعوة صريحة للتوريث وتبرير الأساليب القمعية التي استخدمها نظام مبارك طيلة عهده، مشدد علي أن مقالات كمال تذكره بمحاولة إقدام التليفزيون المصري علي حذف لقطات القبلات والمشاهد العارية من الأفلام المسجلة والاعتراض علي الامر لكونها تراثا يحمل دليل الإدانة فكيف نلغيه. وأضاف المصدر أن كمال كان يستخدم الموقع "ملاكي لمقالاته" علي حد تعبيره، وكان يعمل علي نشرها فقط دون نشر باقي مجهود الزملاء ولكن في الوقت الحالي اصبح الموقع ينشر خلاله جميع المواد الصحفية في المجلة والجريدة دون استثناء. وكشف المصدر للبوابة عن حرب طاحنة تدور بين الصحفيين والعاملين فى مؤسسة روز اليوسف حاليا، حيث أوضح أن الصحفيين المقربين من كمال يقومون بتهديد زملائهم الذين ينفذون السياسية الجديدة للمؤسسة بالقتل والضرب فى حالة إقبالهم علي لصق أوراق تعليمات رئيس التحرير علي جدران المؤسسة، وأكد المصدر أن الادارة الجديدة تعاني من التكتلات ولكنها تنأي بنفسها عن الخوض في تفاصيل ونشرها لوسائل الاعلام خوفا من تراجع الجريدة عن المستوي المهني الذي وصلت له فى الآونة الاخيرة .