لقي طالب بكلية الهندسة ، مصرعه علي يد جاره تاجر البصل وشقيقه المدرس ، بسبب خلافات الجيرة بينهم ، بقرية المندورة التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ . وكان اللواء عادل النطاط مدير أمن كفر الشيخ ، قد تلقي إخطاراً من مأمور مركز شرطة دسوق ، بوصول إشارة من نقطة شرطة مستشفي دسوق العام بوصول عبد الرحمن مسعد سعد ودن 19 سنه طالب بالفرقة الأولي بكلية الهندسة ، ويقيم بقرية المندورة دائرة المركز ، جثة هامدة ، وبه عدة طعنات بالبطن والرأس . تم تشكيل فريق بحث جنائي برئاسة العقيد سيد سلطان رئيس فرع البحث الجنائي بدسوق ، والمقدم عمرو الخولي وكيل الفرع ، تحت إشراف اللواء أمجد عبد الفتاح مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ ، والعميد اشرف ربيع رئيس إدارة البحث ، لكشف ملابسات الحادث ، وضبط الجناة بناء علي طلب النيابة العامة . وأكد أحد شهود العيان ، من خلال التحقيقات ، عن وجود خلافات قديمة ، بين حمد زكريا حمد تاجر محاصيل البصل 42 سنه بقرية المندورة ، والمجني عليه ، وتجددت قبل يوم الحادث ، بسبب تأذي المجني عليه وأسرته من بقايا ورواسب البصل ، حيث أنهما جيران بالقرية ويجمعهما شارع واحد ، حتى نشبت مشاجرة بينهما ، قامت علي أثرها زوجة المتهم بإلقاء حذائها في وجه والد المجني عليه المريض ، مما قام المجني عليه بقذفها حذائها في وجهها ، وقبل وقوع الحادث ، قامت زوجة تاجر البصل بتحريض زوجها وتهديده ، إما أن ينتقم من المجني عليه ، وأخذ ثأرها منه ، نتيجة إلقائه حذائها في وجهها عند نشوب المشاجرة ، وإما أنها ستترك منزل الزوجية وتذهب لمنزل أسرتها بقرية القصابي التابعة لمركز سيدي سالم . وترصد وأصر المتهم للمجني عليه بالانتقام منه ، وأستعان بشقيقه رضا زكريا حمد 32 سنه مدرس ، وفوجئ المجني عليه وهو جالساً عند كوبري قرية المندورة ، بالمتهم وشقيقة ، وهما يستقلان دراجة بخارية ، وقاما بطعنه عدة طعنات بالرأس والبطن ، أمام أعين الأهالي والمارة ، ولفظ أنفاسه الأخيرة قبل وصوله مستشفي دسوق العام ،ونظراً لبشاعة الحادث ، قام العشرات من أهالي القرية ، بإضرامهم النيران في منزل المتهمين ، وتم إضرام النيران في أحد منزل الجيران عن طريق الخطأ . تم إلقاء القبض علي المتهمين ، وأنكرا قيامهما بارتكاب هذه الواقعة ، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 19300 لسنة 2013 جنح مركز شرطة دسوق ، وبالعرض علي النيابة العامة ، قرر محمود سويف وكيل نيابة دسوق ، بأمانة سر محمد حافظ ، حبس المتهمان 4 أيام علي ذمة التحقيق ، وإرسال ملابس المجني عليه ، وملابس أحد المتهمان إلي الطب الشرعي لفحص الدماء الموجودة علي كلا الملابس ، لإرفاقها في القضية ، بناءً علي إنكار المتهمان بارتكابهما الواقعة ، واستعجال تقرير الطب الشرعي ، واستعجال تحريات مباحث مركز شرطة دسوق عن الواقعة وظروفها وملابساتها .